أرجع الإطار الوطني مصطفى مديح، المدرب السابق لنادي شباب الريف الحسيمي، اختياره الانفصال عن النادي إلى رغبته في ألا يتعذبا معا خلال المرحلة المقبلة التي ستعرف صراعا كبيرا بين مجموعة من الأندية الوطنية من أجل الابتعاد عن المناطق المؤدية إلى القسم الوطني الثاني. وأضاف مديح في تصريح خص به "هسبورت" أن النتائج السلبية التصقت بالفريق منذ مدة طويلة ولم تترك له مجالا للتقدم، مشيرا في الآن ذاته إلى أن الحظ غاب عن الفريق خلال مجموعة من المباريات، وجعله يتخبط في مشاكل عدة. ولم ينف المتحدث نفسه تأثير التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الفريق والتي اعتبرها غير كافية لإنهاء الموسم في ترتيب جيد في اتخاذ هذا القرار، قبل أن يستدرك بالقول: "لكن ذلك ليس السبب الرئيسي وراء ابتعادي عن النادي الذي قدمت إليه خلفا لحسن الركراكي بهدف تحسين وضعيته". وأكد مديح، المدرب السابق للعديد من الأندية الوطنية، وآخرها حسنية أكادير قبل الالتحاق بشباب الريف، أنه فكر في مصالح النادي قبل التفكير في مصلحته الشخصية، مضيفا أنه واثق من قدرة عزيز العامري، المدرب الجديد للنادي، على تجاوز النتائج السلبية وإعادة البسمة للجماهير الحسيمية. ويحتل شباب الريف الحسيمي المركز 14 في سبورة ترتيب الدوري المغربي للمحترفين برصيد 19 نقطة، مبتعدا بفارق ثلاث نقاط فقط عن الاتحاد الزموري للخميسات، صاحب المركز الأخير.