"أريد رؤية حكيم مستور ضمن الفريق الأول قبل نهاية هذا الموسم". هكذا خاطب سيلفيو بيرلوسكوني رئيس نادي ميلان نائبه أدريانو غالياني، في إشارة إلى أن اللاعب الواعد حكيم مستور يجب أن يبدأ في مساره الاحترافي مع نهاية الموسم، حتى وإن كان عمره لم يتجاوز 17 سنة، لكن الحاجة إلى مواهبه الكروية هي التي ستفرض إقحامه بهذا الشكل، حسب ما جاء في تقرير نشره موقع " توتو ميركاتو" إذ أبرز أن القائمين على "الروسونيري" لم يعد لديهم الصبر لانتظار اللاعب الإيطالي ذو الأصول المغربي حتى ينضج بالمعنى المهني. وكشف ذات المصدر أن مستور الذي لم يتمكن خلال ثلاث سنوات قضاها رفقة ميلان، أن يلعب سوى 18 مباراة بسبب بعض المشاكل الصحية التي تعرض لها والإصابات التي ألمت به، وجعلته يأخذ فترات طويلة من الراحة، ما دفع القائمين على النادي "اللومبردي"، منحه اهتماما مضاعف نظرا لأنه بات بقعة ضوء تنعش آمال ميلان في العودة من جديد إلى الواجهة، وذلك من خلال منفذين أولهما الاعتماد على مهارات مستور وطاقته لضخ دماء جديدة وروح الشباب بالفريق أو بيعه لإحدى الأندية الكبرى التي تعرض ملايين اليروروهات من أجل ضمن الميلاني الصغير. وبدأت وسائل الإعلام الإيطالية تشن حربها على السياسة التي تنهجها إدارة ميلان تجاه مستور، إذ عنونت صحيفة "لغازيتا ديلو سبورت" في عددها الأخير"الكل ينتظر حكيم مستور البطل الذي لم ينضج بعد"، حيث وصفت الصحيفة ذاتها أن ما يمارس حاليا على اللاعب الإيطالي المغربي الأصل هو ضغط رهيب، كما أوضح المصدر نفسه أن هذا الإصرار على مستور هو ما يتسبب له في مشاكل صحية آخرها العملية التي أجراها على مستوى الغضروف المفصلي. ودخل كل من برشلونة وريال مدريد الإسبانيين إضافة إلى مانشيستر سيتي الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي، على الخط بخصوص تقديم عروض لضم مستور، غير أن الكثير من المؤشرات تبرز أن بيع اللاعب المذكور قد يكون أمرا مؤجل، بعدما صرح فليبو إنزاغي المدير الفني لميلان، أنه يضع ثقته الكبير في عودة الفريق إلى السكة الصحيحة بعد التحاق مستور رسميا بعناصره.