أعلنت سيرينا ويليامز أمس السبت، خروجها من بطولة ستانفورد التي تنظمها الرابطة العالمة للاعبات التنس المحترفات الأسبوع المقبل، مشيرة إلى إصابتها في المرفق، في ظل توجيه المصنفة الأولى تركيزها لضمان مشاركتها في بطولة الجائزة الكبرى (الغراند سلام)، بطولة أمريكا المفتوحة، الشهر المقبل. ولم تخف سيرينا، التي لعبت مباراة واحدة على الملاعب الرملية ببطولة السويد قبل أن تنسحب منها بعد أسبوع من فوزها ببطولة ويمبلدون، أولوياتها. وانضمت لروجيه فيدرر المصنف الثاني في فئة الرجال في الانسحاب من بطولة.. حيث قال السويسري أنه لن يشارك في بطولة مونتريال للأساتذة التي تنطلق في العاشر من أغسطس المقبل ولكنه لم يذكر السبب. وزعمت ويليامز أن انسحابها من بطولة كاليفورنيا التي تقام على الملاعب الصلبة ، والتي فازت بها ثلاث مرات في آخر أربع نسخ، يرجع إلى إصابتها في المرفق. وقالت ويليامز في بيان لها :" حزينة لأنني مضطرة للانسحاب من بطولة ستانفورد ولكنني بحاجة للتعافي من إصابتي في المرفق بشكل كامل .. فهذه البطولة من البطولات المفضلة لي والجماهير دائما ما تكون كريمة في دعمها لي". "أتمنى لجميع اللاعبات المشاركات في البطولة حظا سعيدا .. واتمنى أن أشارك في البطولة العام المقبل". وقال فيكي جونارسون مدير البطولة :" سيرينا تمر بموسم تاريخي ونأمل الشفاء العاجل لها لتكون جاهزة للمشاركة في بطولة أمريكا المفتوحة.. لسوء الحظ، الإصابات جزء من الرياضة ودائما ما تكون صحة اللاعبين لها الأولوية". وستحصل كارولين فوزنياكي على صدارة التصنيف في هذه البطولة.