أكد محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، مساء اليوم (الثلاثاء)، أنه لم يقدم استقالته من رئاسة الفريق، وإنما دعا إلى عقد الفريق الأخضر جمع عام استثنائي في الفترة مابين 6و15 من شهر يناير المقبل. وقال محمد بودريقة، الذي حل ضيفا على البرنامج الإذاعي "صوت الرجاء" حول ما يقع حاليا في فريق الرجاء "لا أظن أنها أزمة تسيير، لقد وفرنا كل وسائل النجاح. تعاقدنا مع مدرب ناجح وقمنا بمعسكر تدريبي جيد ثم هيأنا مباريات إعدادية تابعها الجميع. المهم يجب الفصل بين دور المسير والتقني. المدرب أتيحت له الصلاحيات الكافية، وهنا ينتهي دوري كرئيس للفريق. وأضاف "على أرضية الملعب كان المردود ضعيفا تارة، وفي بعض المباريات لم نكن محظوظين، كرة القدم ليست علما دقيقا، والدليل مباراة الفتح الرباطي. في الكأس كنا في مسار جيد وإلى حدود الدقيقة 88 كنا متأهلين. كل شيء تغير في لحظة فأصبحنا في أزمة". واعترف رئيس فريق الرجاء، أنه كان من الضروري وقف النزيف عندما تفاقمت الأزمة، لهذا، تمت الدعوة إلى جمع عام استثنائي في شهر يناير، على حد تعبيره. وأردف قائلا "لم أقدم استقالتي، الاستقالة ليست أمرا يسيرا، الناس مخطئون. الرئيس لا يتغير بين عشية وضحاها في الرجاء، فهي مؤسسة كبيرة، إذ يجب علينا تحضير التقارير في ظل الإكراهات والتركيز على الجانب الرياضي". وزاد "الأهم حاليا العمل على إبعاد الفريق عن الضغط إلى حين الجمع العام الاستثنائي، ثم مساندة الرئيس المقبل". وأضاف قائلا :"اقترحت تاريخا لتنظيم جمع عام استثنائي، وما يهم بالنسبة إلي تحضير التقرير المالي، أما التقرير الأدبي فيمكن تحضيره في عشر دقائق، والوقت مازال كافيا من أجل "علماء الفايسبوك"، ومنهم منخرطون، ومسيرون، لتحمل مسؤولياتهم. أما بخصوص علاقة رشيد البوصيري، بالفريق الأخضر وما خلفته من ردود أفعال سلبية لدى الجماهير الرجاوية، قال بودريقة في هذا الصدد "البوصيري كان يشغل مهمة تقنية مع الرئيسين السابق عبد الله غلام ومحمد عمور المعروفين بنزاهتهما، الكل يعرف النتائج التي حققاه، إن كان البوصيري غير نزيه، فإن ذلك لن يكون وليد اليوم، ومن له حسابات شخصية معه فعليه حلها بعيدا عن الرجاء. البوصيري طلب إعفاءه قبل مباراة الحسيمة، وتم ذلك فعلا بسب الضغط الكبير الذي يعيشه، فالكل يربط إخفاقات اللاعبين به. أتمنى من مكونات الفريق مساندتنا في الوضعية الراهنة لتجاوز المرحلة والتهييء لمرحلة ما بعد الجمع العام الاستثنائي.
