أولت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم الأربعاء، اهتمامها بتعيين مانويل فالس رئيسا جديدا للوزراء، وبقرار الخضر عدم المشاركة في الحكومة الجديدة، وبإلغاء السعر التسهيلي على الغاز الروسي المصدر لأوكرانيا، وكذا بأشغال جلسة وزراء خارجية دول الناتو لوقف التعاون مع روسيا. ففي فرنسا، كتبت صحيفة (لوفيغارو) أن قرار الخضر عدم المشاركة في الحكومة يضع رئيس الوزراء الجديد في وضعية صعبة، مشيرة إلى أن أنصار البيئة اختاروا دعم الحكومة دون المشاركة فيها، الأمر الذي لن يطرح أي مشكل لرئيس الوزراء الجديد في ما يتعلق بتصويت الثقة. ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (ليبراسيون) أن الخضر المنقسمون رفضوا المشاركة في حكومة فالس رغم العروض المغرية التي قدمت لهم. أما صحيفة (لاكروا) فأكدت أن رئيس الوزراء الجديد يواجه مهمة صعبة، خاصة في ما يتعلق بتقويم اقتصاد البلاد وتسريع تطبيق ميثاق المسؤولية، مشيرة إلى أن الهوامش الممنوحة للمقاولات والتخفيض من مبالغ اشتراكات الأجراء ستستنفد موارد الدولة المنعدمة أصلا. ومن جانبها، قالت صحيفة (لوموند) أن تولي مانويل فالس رئاسة الوزراء لا يخلو من مخاطر ذلك أنه لا يتوفر على هامش مناورة حقيقيº على اعتبار أن ميثاق المسؤولية الذي يشكل خارطة طريقه وصل تقريبا إلى نهايته، فضلا عن كونه جاء في مرحلة حرجة، تواصل فيها نسب البطالة ارتفاعها، فضلا عن قرب الانتخابات الأوروبية التي يتوقع أن تكون كارثية بالنسبة للأغلبية. ورأت صحيفة (لاتريبون) أن تعيين فرانسوا هولاند لمانويل فالس تحت الضغط يشكل اعترافا منه بالضعف، مضيفة أنه تصرف كما لو أنه لم يستمع للناخبين. وفي سويسرا، سلطت صحيفة (لوتان) الضوء على تعيين رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فالس، معتبرة أن تعيينه لم يخلق أي حماس داخل الأغلبية. وأضافت الصحيفة أن "اليسار الفرنسي أصابه الذهول من اختيار هولاند غير المفهوم، مبرزة أن التحدي الأول لرئيس الوزراء الجديد يكمن في كيفية التعامل مع الأغلبية. وتحت عنوان "فالس سوف يقدم فريقه من حزب البيئة"، كتبت (لا تريبون دو جنيف) أن هذه هي أول إهانة بالنسبة للوزير الأول الفرنسي الجديد، حيث أن الخضر لا يريدون المشاركة في الحكومة التي يرأسها بالرغم من منحهم وزارة البيئة والطاقة والنقل، كما وعدهم بإشراكهم في صنع القرار. وفي البرتغال، ركزت الصحف اهتمامها على كيفية خروج البرتغال من برنامج الإنقاذ الذي من المقرر أن ينتهي في 17 ماي المقبل. وفي هذا الصدد، كتبت (دياريو ايكونوميكو) أن الاجتماع المقبل لمجموعة الأورو في بروكسيل يوم خامس ماي المقبل قد يتم خلاله اتخاذ قرار إخراج خطة المساعدات، مشيرة إلى أن وزيرة المالية البرتغالية ماريا لويزا البوكيرك أكدت أن هذا القرار سيتم اتخاذه قبل 17 ماي المقبل. وأضافت الصحيفة أن السلطة التنفيذية البرتغالية تواصل العمل على جميع الخيارات الممكنة لإخراج برنامج المساعدة، موضحة أن الحكومة ستعلن عن قرارها في الوقت المناسب. وفي إيطاليا، سلطت الصحف الضوء على معدل البطالة الذي وصل إلى 13 في المائة، والذي تم الإعلان عنه أمس من قبل المعهد الإيطالي للإحصاء. وفي هذا الإطار، أكدت (المساجيرو) على ضرورة "التحرك بسرعة والتغلب على جميع العقبات'' لإيجاد حلول لمشكلة البطالة، التي وصلت إلى 3.3 مليون، مبرزة أن هذا الرقم لم تعرفه ايطاليا منذ سنة 1977 ، تاريخ أول إحصاء للبيانات التي تهم مشكلة البطالة. وذكرت الصحيفة أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات من أجل التشغيل كمرسوم "بوليتي'' الذي تم وضعه لمجلس النواب و"جوب آكت" الذي يهدف إلى إصلاح قطاع العمالة، والذي سيعرض قريبا على مجلس الشيوخ. ووفقا للمسؤولين الحكوميين، فإن الهدف هو التقليص من معدل البطالة ليصل إلى 7,5 في المائة بحلول عام 2018. وفي إسبانيا، اهتمت الصحف بالمواجهة بين الحكومة المركزية والرئيس الكاطالوني، أرتور ماس، حول استفتاء تقرير المصير. وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (إلباييس)، الواسعة السحب، أن أرتور ماس يصر على موقفه إجراء الاستفتاء في تاسع نونبر القادم، متجاهلا بذلك قرار المحكمة الدستورية إلغاء إعلان البرلمان الكاطالوني السيادي. وأضافت أن المتحدث باسم الحكومة الإقليمية، فرانسيسك هومص، صرح، أمس الثلاثاء، أن قرار المحكمة يلغي البيان لكنه لا يرفض حق الكاطالونيين في اتخاذ القرار، وبالتالي لا يعترض على إجراء الاستفتاء. المنحى ذاته، سارت عليه صحفية (إلموندو) التي كتبت أن هومس اعتبر أن الحكم هو نتيجة لضغوط المسؤولين السياسيين الذين يدافعون عن الفوبيا الكاطالونية. ومن جهتها، اتهمت صحيفة (أ بي سي)، الموالية للحكومة، الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (المعارض) بالعجز في القيام بدوره في الدفاع عن حجج الحكومة المتعلقة بتحدي كاطالونيا السيادي. وأضافت اليومية أن الحزب الاشتراكي، بقيادة الفريدو بيريز روبالكابا، يرفض الاستفتاء، ويدافع، في الوقت نفسه، عن خطة اتحادية لإرضاء القوميين الكاطالونيين. وفي السويد، علقت الصحافة على فضيحة الفساد التي هزت مجموعة الاتصالات "اريكسون" التي قامت ببيع نظام للرادار لليونان. وفي هذا السياق، كتبت (داغينس نيهيتر) أن المتعهد السويدي قام بدفع 10 ملايين أورو كرشاوى للسياسيين وللجيش اليوناني من أجل بيع نظام الرادار، مضيفة أن هذه القضية تعود إلى عام 2000. وفي تركيا، واصلت الصحف اليومية اهتمامها بالانتخابات البلدية المحلية التي جرت الأحد، وبردود فعل معارضة لنتائج هذه الانتخابات التي فاز بها حزب العدالة التنمية. وبهذا الخصوص، عادت مجموعة من الصحف إلى الاحتجاج الذي قام به حزب (الشعب الجمهوري)، القوة السياسية الرئيسية في المعارضة التركية، على نتائج الانتخابات البلدية في أنقرة واسطنبول. وتحت عنوان "حرب الانتخابات في أنقرة"، ركزت (راديكال ) على رد فعل حزب الشعب الجمهوري على هزيمته في العاصمة ضد مرشح حزب العدالة والتنمية. وفي روسيا، تناولت الصحف موضوع إلغاء شركة "غازبروم" الروسية، اعتبارا من الأول من أبريل الجاري، السعر التسهيلي على الغاز الروسي المصدر لأوكرانيا، ما أدى إلى ارتفاع سعر هذا الغاز من 268,5 إلى 385,5 دولار لكل ألف متر مكعب. وبررت الشركة الروسية العملاقة تصرفها هذا بأن أوكرانيا لم تسدد الديون المتراكمة عليها خلال العام الماضي والبالغة حجمها 1,7 مليار دولار. ونقلت صحيفة (نيزافيسمايا غازيتا) عن الخبراء قولهم، إن اندلاع حرب الغاز من جديد بين روسياوأوكرانيا مستبعد اليوم، وأن سعر الغاز في حدود 385,5 دولار لكل ألف متر مكعب ليس بالحرج بالنسبة لأوكرانيا. واعتبرت الصحيفة أن بمقدور هذه الدولة تقليص استهلاكها من الغاز في الربيع والصيف، ما سيفسح أمامها المجال لتسديد قيمة الواردات الجارية. ومن جهة أخرى، وتحت عنوان "الناتو يوقف التعاون مع روسيا"، لاحظت صحيفة (كوميرسانت) أنه وعلى الرغم من أن لهجة كل المتحدثين، خلال جلسة وزراء خارجية دول الناتو أمس ببروكسيل، "كانت عدائية وشرسة حول التصرفات الروسية في القرم، إلا أن بعض المصادر في قيادة الحلف أعربت لمراسل الصحيفة عن الأمل في إمكانية تجنب النزاع العسكري مع موسكو". وفي حديث له مع الصحيفة، أكد القائم بأعمال وزير خارجية أوكرانيا، اندريه ديشيتس أن أوكرانيا ستطلب من الناتو الدعم الضروري عسكريا وفنيا وسياسيا في المواجهة مع روسيا، وقال "نحن لن نقبل بفقدان القرم ولكن المهم الآن حماية بقية أراضي أوكرانيا". وفي إسبانيا، اهتمت الصحف بالمواجهة بين الحكومة المركزية والرئيس الكاطالوني، أرتور ماس، حول استفتاء تقرير المصير. وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (إلباييس)، الواسعة السحب، أن أرتور ماس يصر على موقفه إجراء الاستفتاء في تاسع نونبر القادم، متجاهلا بذلك قرار المحكمة الدستورية إلغاء إعلان البرلمان الكاطالوني السيادي. وأضافت أن المتحدث باسم الحكومة الإقليمية، فرانسيسك هومص، صرح، أمس الثلاثاء، أن قرار المحكمة يلغي البيان لكنه لا يرفض حق الكاطالونيين في اتخاذ القرار، وبالتالي لا يعترض على إجراء الاستفتاء. المنحى ذاته، سارت عليه صحفية (إلموندو) التي كتبت أن هومس اعتبر أن الحكم هو نتيجة لضغوط المسؤولين السياسيين الذين يدافعون عن الفوبيا الكاطالونية. ومن جهتها، اتهمت صحيفة (أ بي سي)، الموالية للحكومة، الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (المعارض) بالعجز في القيام بدوره في الدفاع عن حجج الحكومة المتعلقة بتحدي كاطالونيا السيادي. وأضافت اليومية أن الحزب الاشتراكي، بقيادة الفريدو بيريز روبالكابا، يرفض الاستفتاء، ويدافع، في الوقت نفسه، عن خطة اتحادية لإرضاء القوميين الكاطالونيين. وفي السويد، علقت الصحافة على فضيحة الفساد التي هزت مجموعة الاتصالات "اريكسون" التي قامت ببيع نظام للرادار لليونان. وفي هذا السياق، كتبت (داغينس نيهيتر) أن المتعهد السويدي قام بدفع 10 ملايين أورو كرشاوى للسياسيين وللجيش اليوناني من أجل بيع نظام الرادار، مضيفة أن هذه القضية تعود إلى عام 2000. وفي تركيا، واصلت الصحف اليومية اهتمامها بالانتخابات البلدية المحلية التي جرت الأحد، وبردود فعل معارضة لنتائج هذه الانتخابات التي فاز بها حزب العدالة التنمية. وبهذا الخصوص، عادت مجموعة من الصحف إلى الاحتجاج الذي قام به حزب (الشعب الجمهوري)، القوة السياسية الرئيسية في المعارضة التركية، على نتائج الانتخابات البلدية في أنقرة واسطنبول. وتحت عنوان "حرب الانتخابات في أنقرة"، ركزت (راديكال ) على رد فعل حزب الشعب الجمهوري على هزيمته في العاصمة ضد مرشح حزب العدالة والتنمية. وفي روسيا، تناولت الصحف موضوع إلغاء شركة "غازبروم" الروسية، اعتبارا من الأول من أبريل الجاري، السعر التسهيلي على الغاز الروسي المصدر لأوكرانيا، ما أدى إلى ارتفاع سعر هذا الغاز من 268,5 إلى 385,5 دولار لكل ألف متر مكعب. وبررت الشركة الروسية العملاقة تصرفها هذا بأن أوكرانيا لم تسدد الديون المتراكمة عليها خلال العام الماضي والبالغة حجمها 1,7 مليار دولار. ونقلت صحيفة (نيزافيسمايا غازيتا) عن الخبراء قولهم، إن اندلاع حرب الغاز من جديد بين روسياوأوكرانيا مستبعد اليوم، وأن سعر الغاز في حدود 385,5 دولار لكل ألف متر مكعب ليس بالحرج بالنسبة لأوكرانيا. واعتبرت الصحيفة أن بمقدور هذه الدولة تقليص استهلاكها من الغاز في الربيع والصيف، ما سيفسح أمامها المجال لتسديد قيمة الواردات الجارية. ومن جهة أخرى، وتحت عنوان "الناتو يوقف التعاون مع روسيا"، لاحظت صحيفة (كوميرسانت) أنه وعلى الرغم من أن لهجة كل المتحدثين، خلال جلسة وزراء خارجية دول الناتو أمس ببروكسيل، "كانت عدائية وشرسة حول التصرفات الروسية في القرم، إلا أن بعض المصادر في قيادة الحلف أعربت لمراسل الصحيفة عن الأمل في إمكانية تجنب النزاع العسكري مع موسكو". وفي حديث له مع الصحيفة، أكد القائم بأعمال وزير خارجية أوكرانيا، اندريه ديشيتس أن أوكرانيا ستطلب من الناتو الدعم الضروري عسكريا وفنيا وسياسيا في المواجهة مع روسيا، وقال "نحن لن نقبل بفقدان القرم ولكن المهم الآن حماية بقية أراضي أوكرانيا".