إدارة أولمبيك خريبكة تحتح على الحكام    "عشر دقائق فقط، لو تأخرت لما تمكنت من إخباركم قصتي اليوم" مراسل بي بي سي في غزة    "العدالة والتنمية" يندد بدعوات إلى استقالة ابن كيران بعد خسارة انتخابات جزئية    فريق يوسفية برشيد يتعادل مع "الماط"    مدرب بركان يعلق على مواجهة الزمالك    "العدالة والتنمية" ينتقد حديث أخنوش عن الملك خلال عرض حصيلته منددا بتصريح عن "ولاية مقبلة"    مرصد يندد بالإعدامات التعسفية في حق شباب محتجزين بمخيمات تندوف    مكناس.. اختتام فعاليات الدورة ال16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب    البطولة: المغرب التطواني يضمن البقاء ضمن فرق قسم الصفوة وبرشيد يضع قدمه الأولى في القسم الثاني    بايتاس: ولوج المغاربة للعلاج بات سريعا بفضل "أمو تضامن" عكس "راميد"    كلمة هامة للأمين العام لحزب الاستقلال في الجلسة الختامية للمؤتمر    طنجة تسجل أعلى نسبة من التساقطات المطرية خلال 24 ساعة الماضية    ماذا بعد استيراد أضاحي العيد؟!    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس الجائزة الكبرى لجلالة الملك للقفز على الحواجز    اتحاد العاصمة ما بغاوش يطلعو يديرو التسخينات قبل ماتش بركان.. واش ناويين ما يلعبوش    الدرهم يتراجع مقابل الأورو ويستقر أمام الدولار    تعميم المنظومتين الإلكترونييتن الخاصتين بتحديد المواعيد والتمبر الإلكتروني الموجهة لمغاربة العالم    أشرف حكيمي بطلا للدوري الفرنسي رفقة باريس سان جيرمان    بعد كورونا .. جائحة جديدة تهدد العالم في المستقبل القريب    حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة"    مقايس الامطار المسجلة بالحسيمة والناظور خلال 24 ساعة الماضية    طنجة.. توقيف شخص لتورطه في قضية تتعلق بالسرقة واعتراض السبيل وحيازة أقراص مخدرة    الأسير الفلسطيني باسم خندقجي يظفر بجائزة الرواية العربية في أبوظبي    بيدرو سانشيز، لا ترحل..    محكمة لاهاي تستعد لإصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو وفقا لصحيفة اسرائيلية    "البيغ" ينتقد "الإنترنت": "غادي نظمو كأس العالم بهاد النيفو؟"    الفيلم المغربي "كذب أبيض" يفوز بجائزة مهرجان مالمو للسينما العربية    اتفاق جديد بين الحكومة والنقابات لزيادة الأجور: 1000 درهم وتخفيض ضريبي متوقع    اعتقال مئات الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة مع استمرار المظاهرات المنددة بحرب إسرائيل على غزة    بيع ساعة جَيب لأغنى ركاب "تايتانيك" ب1,46 مليون دولار    بلوكاج اللجنة التنفيذية فمؤتمر الاستقلال.. لائحة مهددة بالرفض غاتحط لأعضاء المجلس الوطني    العسكر الجزائري يمنع مشاركة منتخب الجمباز في بطولة المغرب    دراسة: الكرياتين يحفز الدماغ عند الحرمان من النوم    حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على عزة ترتفع إلى 34454 شهيدا    التاريخ الجهوي وأسئلة المنهج    توقيف مرشحة الرئاسة الأمريكية جيل ستاين في احتجاجات مؤيدة لفلسطين    طنجة "واحة حرية" جذبت كبار موسيقيي الجاز    تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية لفن الخطابة    الفكُّوس وبوستحمّي وأزيزا .. تمور المغرب تحظى بالإقبال في معرض الفلاحة    شبح حظر "تيك توك" في أمريكا يطارد صناع المحتوى وملايين الشركات الصغرى    المعرض الدولي للفلاحة 2024.. توزيع الجوائز على المربين الفائزين في مسابقات اختيار أفضل روؤس الماشية    نظام المطعمة بالمدارس العمومية، أية آفاق للدعم الاجتماعي بمنظومة التربية؟ -الجزء الأول-    خبراء "ديكريبطاج" يناقشون التضخم والحوار الاجتماعي ومشكل المحروقات مع الوزير بايتاس    مور انتخابو.. بركة: المسؤولية دبا هي نغيرو أسلوب العمل وحزبنا يتسع للجميع ومخصناش الحسابات الضيقة    المغرب يشارك في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض    هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    صديقي: المملكة قطعت أشواط كبيرة في تعبئة موارد السدود والتحكم في تقنيات السقي    مهرجان إثران للمسرح يعلن عن برنامج الدورة الثالثة    سيارة ترمي شخصا "منحورا" بباب مستشفى محمد الخامس بطنجة    خبراء وباحثون يسلطون الضوء على المنهج النبوي في حل النزاعات في تكوين علمي بالرباط    ابتدائية تنغير تصدر أحكاما بالحبس النافذ ضد 5 أشخاص تورطوا في الهجرة السرية    السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأثم فاعله!    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (8)    الأمثال العامية بتطوان... (584)    انتخابات الرئاسة الأمريكية تؤجل قرار حظر "سجائر المنثول"    كورونا يظهر مجدداً في جهة الشرق.. هذا عدد الاصابات لهذا الأسبوع    الأمثال العامية بتطوان... (583)    بروفيسور عبد العزيز عيشان ل"رسالة24″: هناك علاج المناعي يخلص المريض من حساسية الربيع نهائيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اهتمامات الصحف الأوروبية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 20 - 03 - 2014

ركزت اهتمامات الصحف الأوروبية الصادرة اليوم الخميس على مواضيع مختلفة من أبرزها تطورات الأزمة بشبه جزيرة القرم وضمها من قبل روسيا، وتصاعد اليمين المتطرف.
ففي إسبانيا لا زال الوضع بشبه جزيرة القرم والتطورات التي تلت ضم روسيا لشبه الجزيرة إليها تحظى باهتمامات الصحف الرئيسية في البلاد.
وهكذا كتبت صحيفة (إلموندو)، تحت عنوان "روسيا أجبرت القوات الأوكرانية على الانسحاب من القرم"، أن الجنود الموالين لروسيا اعتقلوا القائد المحلي للجيش التابع لكييف.
وأضافت أن "أكرانيا، التي عجزت عن مواجهة ضغط الميليشيات والجنود الروس، تستعد لسحب قواتها من شبه جزيرة القرم"، مشيرة إلى أن الجيش الأوكراني يعامل كقوات محتلة.
ومن جهتها كتبت صحيفة (إلباييس) أن كييف اختارت سحب جنودها وأسرهم من شبه جزيرة القرم وتعزيز حدودها، مشيرة إلى أن هذا الاجراء يشمل 25 ألف شخص يتعرضون لضغط الجيش الروسي.
وأوضحت اليومية، في السياق ذاته، أن الحكومة الألمانية قررت، كإجراء عقابي، منع بيع معدات عسكرية إلى موسكو وإلغاء عقد بقيمة 120 مليون أورو.
وبدورها تناولت صحيفة (أ بي سي) الموضوع نفسه وأوردت أن الحلفاء يبحثون طرد روسيا من مجموعة الثمانية، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما استبعد حاليا أي عمل عسكري بشبه جزيرة القرم.
وبألمانيا، ركزت الصحف اهتمامها على عدد من المواضيع كان أبرزها محليا الحد الأدنى للأجور، ودوليا الأزمة الأوكرانية، وبهذا الخصوص عبرت صحيفة (فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ) عن قلقها من تطورات الأزمة في أوكرانيا مؤكدة أن الغرب يواجه تحديا جيوسياسيا حقيقيا لم يعرفه منذ نهاية الحرب الباردة .
وترى الصحيفة أن الشركاء الغربيين الذين اتهموا في السباق باللامبالاة اتجاه هذه القضية قرروا الرد سواء في الاتحاد الأوروبي أو ضمن شمال حلف الأطلسي، مشيرة إلى أن المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلعبان دورا مركزيا في هذه القرارات التي تعني روسيا.
وأضافت أن اعتبار ألمانيا أهم لاعب في أوروبا ليس من قبيل الصدفة بل بفضل قوتها الاقتصادية ونفس الأمر بالنسبة للولايات المتحدة.
من جانبها كتبت (بيرلينغ تسايتونغ) أن المستشارة الألمانية ميركل أعلنت أن الاتحاد الأوروبي سيقرر فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا التي بدأت تسلم سكان شبه جزيرة القرم جوازات سفر روسية.
وأضافت الصحيفة أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا بشأن فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا في بداية قمتهم التي ستنطلق اليوم وتستمر يومين.
وأبرزت الصحيفة أن المستشارة ميركل ذكرت في بيان لحكومتها بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي ستكون على مرحلتين عبر فرض قيود على حرية حركة أفراد معينين وإغلاق حساباتهم الخاصة إلا أنه من الواضح، تضيف الصحيفة، أن ميركل وزعماء الاتحاد الأوروبي مستعدون لفرض عقوبات عبر ثلاث مراحل ، إذا ظهر تصعيد آخر للوضع في أوكرانيا تتعلق بعقوبات اقتصادية.
من جهة أخرى تناولت الصحف موضوع الحد الأدنى للأجور الذي ناقشه وسبق وأن اتفق بشأنه الائتلاف الحكومي الذي يضم الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي والذي حدد في 5ر8 أورو للساعة، وذلك على اثر المشاورات التي ميزت اجتماعات الائتلاف في الأيام الأخيرة لتحديد العاملين الذين سيستفيدون من هذا الإجراء.
وعلقت صحيفة (تاغستسايتونغ) بهذا الخصوص إن الحزب الاشتراكي يشعر بالفخر للتوصل إلى اتفاق حول الحد الأدنى للأجور ولديه أسباب خاصة وأن المحافظين كانوا متشددين في هذا الموضوع، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيشمل الجميع وحتى الشباب وذلك ابتداء من بلغوهم 18 سنة وليس 25 سنة.
من جانبها اعتبرت صحيفة (روتلينغر غينيرال أنتسايغر) أن هذه الخطوة التي تم اتخاذها من قبل الحكومة لتطبيق ما تم الاتفاق بشأنه ، ناجحة ، لكن ترى الصحيفة ، مع ذلك ، أنه يتعين عرضها على لجنة تضم أصحاب العمل وممثلي النقابات لتقليل العيوب المحتملة التي قد يحمل مشروع القانون والاستفادة أكثر من مقتضياته.
أما في فرنسا، فاهتمت الصحف بالانتخابات البلدية المتوقعة ما بين 23 و30 مارس في البلاد حيث كتبت صحيفة (لوفيغارو) أن رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة لا يستطيعان قياس حجم تعبئة الناخبين متسائلة عما إذا كان الناخبون الذين سيتوجهون الى مكاتب التصويت سيعاقبون الاحزاب الحكومية بمنح اصواتهم لليمين المتطرف او لليسار المتطرف.
من جهتها ذكرت صحيفة (لوموند) أن الجبهة الوطنية تهدد عودة الاتحاد من أجل حركة شعبية معتبرة أن حزب مارين لوبين قد يصمد في الدور الثاني للانتخابات البلدية ليشكل بالتالي "خطرا كبيرا" على مرشحي الاتحاد من اجل حركة شعبية.
واضافت الصحيفة أن الحزب الاشتراكي قد يستفيد من تشتت الأصوات من أجل الحد من هزيمة متوقعة.
أما صحيفة (لاتريبون) فاهتمت بميثاق السلوك الذي يثير مخاوف المرشحين مشيرة الى أنه من بين 926 الف و68 مرشحا للانتخابات البلدية فان اقل من 500 فقط وقعوا هذا الميثاق مضيفة ان هذا الأخير يفرض على المرشحين احترام التزامات من بينها عدم الجمع بين الولايات والمهام التنفيذية واعتماد ممارسات جيدة في مجال التدبير.
وفي روسيا، واصلت الصحف التطرق لموضوع العقوبات ضد هذا البلد وعواقبها المحتملة بحيث نشرت صحيفة (كوميرسانت) مقالا ذكرت فيه بان رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الاوروبي قد يتخذوا اليوم مجموعة جديدة من الاجراءات العقابية ضد روسيا معربة استنادا الى مصادر دبلوماسية في العاصمة البلجيكية عن اعتقادها بانه لن يكون من السهل على المشاركين في اللقاء، الاتفاق على خطوات منسقة مشتركة ضد روسيا.
أما صحيفة (روسيسكايا غازيتا) فأشارت إلى أن مجلس روسيا - الناتو، قد وصل الى نقطة النهاية ، حيث اعلن السكرتير العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن، أن الحلف يعيد النظر في علاقته بموسكو، بسبب أحداث أوكرانيا.
وحسب كاتب المقال، فانه حضر بصفته صحفيا عدة اجتماعات ولقاءات لمجلس روسيا - الناتو، واستنتج ان الحوار كان أولا بين الهيئات العسكرية للجانبين يصب في مصلحة الحلف قبل كل شيء، وأنه شكل من جهة ثانية ستارا يستخدمه قادة الحلف في تنفيذ خططهم دون إعارة أي اهتمام لموقف روسيا.
وكتبت صحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا ) أن دعم الديمقراطية الأوكرانية كلف الولايات المتحدة حسب فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأمريكي نحو 5 مليارات دولار، الأمر الذي أوقع أوكرانيا في أخطر وأعمق أزمة في تاريخها القصير، ذلك أن القيادة الأوكرانية الحالية اتبعت على نحو متهور تعليمات صادرة عن مخرجي مسرحيات الثورات الملونة الذين وصفوا الاستفتاء الذي جرى في القرم بأنه غير شرعي. واتهم هؤلاء روسيا التي تدعو إلى احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها بخرق القانون الدولي وشن عدوان ضد دولة مجاورة.
وفي بريطانيا سلطت الصحف الصادرة اليوم الضوء على الرد البريطاني والغربي على قرار إلحاق روسيا شبه جزيرة القرم بها بالرغم من تحذيرات المجتمع الدولي.
وكتبت صحيفة (الديلي تلغراف) عن قرار المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية تنظيم مناورات عسكرية مشتركة مع أوكرانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات المتزايدة للقوات الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات كييف تعتبر واشنطن ولندن حليفتين وضامنتين لوحدة أراضي أوكرانيا بموجب معاهدة بوخاريست لسنة 1994 والتي تلزم الموقعين عليها بذلك في إطار اتفاقية القضاء على الاسلحة النووية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
وأبرزت صحيفة (الغارديان) طبيعة التدابير التي اتخذتها السلطات الأوكرانية بهدف ضمان أمن وسلامة قواتها ومصالحها في أعقاب إلحاق شبه جزيرة القرم التي تتمتع باستقلال شبه ذاتي بروسيا.
وأضافت أن أوكرانيا شرعت في سحب قواتها من شبه جزيرة القرم بهدف إعادة نشرهم على طول الحدود مع روسيا كما تعتزم طلب تعويضات مالية من روسيا عن التجهيزات والمعدات التي سيطرت عليها بالقرم، مشيرة إلى أن كييف تسعى للتوجه لمنظمة الأمم المتحدة من أجل إعلان القرم منطقة غير عسكرية خالية من السلاح بهدف إجبار روسيا على سحب قواتها.
ومن جانبها، ركزت صحيفة (الاندبندنت) اهتمامها على سيطرة القوات الروسية على القاعدة الأوكرانية في غرب شبه جزيرة القرم، كما نشرت صورة تبرز عسكريين أوكرانيين بصدد مغادرة قاعدتهم البحرية تحت مراقبة جنود روس في وقت ترفع فيه ميليشيات مسلحة تابعة لموسكو الأعلام الروسية.
و في سويسرا تركز اهتمام الصحف "بالجوانب الاقتصادية للمعركة" الدائرة بين روسيا والغرب، وكتبت صحيفة (تريبيون دي جنيف)، في هذا الصدد، تحت عنوان "معركة الغاز" أنه "يمكن لأوروبا بصعوبة التخلي عن الغاز الروسي في الوقت الراهن، لكن فك الارتباط الاستراتيجي على المدى الطويل ممكن".
أما صحيفة (24 أور) فأوردت أن المفوضية الأوروبية تعتزم إطلاق دعوة لتسريع مسلسل تطوير الطاقة المتجددة للحد من اعتماد ال28 على الاستيراد، مضيفة أنه في انتظار ذلك قد تتم العودة إلى مصادر طاقة مثيرة للجدل مثل الفحم والطاقة النووية.
ومن جهتها تساءلت صحيفة (لو تان) "لماذا شبه جزيرة القرم الآن¿"، مشيرة إلى أن ضم روسيا لشبه الجزيرة الناطقة بالروسية يشكل ردا متسرعا من موسكو لاحتواء دينامية التقارب بين كييف والبلدان الغربية، مشيرة إلى أن "المفارقة هي أن الرئيس الروسي ضم القرم، وخاطر في الوقت ذاته بفقدان باقي أوكرانيا" حيث الروس أقلية.
وفي بولندا اهتمت الصحف، أيضا، بالوضع في أكرانيا والصعوبات التي سيتعين على هذا البلد مواجهتها في المستقبل نتيجة ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا. وكتبت (لاريسبوبليكا) أن السلطات الجديدة في كييف تواجه وضعا معقدا يتمثل في الأزمة الاقتصادية والرد "غير الفعال" للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على روسيا.
المنحى ذاته سارت عليه صحيفة (لاغازيت إليكتورال) التي ذكرت بأنه كان لروسيا اتفاق مع أوكرانيا يقضي ببيع النفط والغاز بأسعار منخفضة لكييف مقابل استئجار القاعدة البحرية الرئيسية في سيفاستوبول، متنبئة بأوقات صعبة لسلطات أوكرانيا الجديدة، بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم، وخفض المعروض من منتجات الطاقة لكييف.
وتطرقت صحيفة (بولسكا)، بدروها، للتوتر بين موسكو وكييف، وللأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها أوكرانيا وعدم قدرتها على مواجهة آلة الحرب الروسية، مبرزة أن كييف تنتظر دون أمل كبير وساطة الأمين العام الأممي المتحدة، بان كي مون الذي يتوقع أن يزور البلدين في محاولة لتهدئة الوضع.
وفي تركيا تطرقت صحيفة (ستار) لوضع التتار الأتراك في شبه الجزيرة الأوكرانية، مشيرة إلى أن الأقلية المسلمة تواجه خطر الطرد، بعد الاستفتاء الذي أسفر عن فوز كبير للأصوات الراغبة في الانضمام إلى روسيا.
وبدروها ذكرت صحيفة (الصباح) نقلا عن مصادر جد مطلعة في أنقرة أن أمن التتار في شبه جزيرة القرم بات من بين الأولويات بالنسبة لتركيا.
وأشارت الصحف التركية إلى أن أنقرة، التي تربطها علاقات تجارية وثيقة بروسيا، تحافظ على روابط تاريخية مع التتار الناطقين بالتركية، وهم أقلية مسلمة تمثل نحو 12 بالمائة من سكان شبه جزيرة القرم، التي كانت تشكل جزءا من الإمبراطورية العثمانية إلى أن احتلتها روسيا في القرن الثامن عشر.
أما الصحافة الإيطالية فاهتمت بخفض الميزانيات التي أعلن عنها رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي، وقرار برلسكوني التخلي عن لقبه الفخري "كافاليير".
فبخصوص خفض الميزانيات كتبت (المساجيرو) أن رئيس الحكومة أعلن، في خطابه أمام مجلسي البرلمان، عن خطته التقشفية قبل المشاركة في المجلس الأوروبي القادم، مشيرة إلى أن البرلمان والأحزاب السياسية ستتأثر بهذه التدابير وسيتم خفض ميزانيتها بملياري أورو.
وتحت عنوان "سيلفيو والعمل، أسطورة خيانة" كتبت (لا ريبوبليكا) أن برلسكوني، المتابع في عدد من القضايا منها التهرب الضريبي وتقديم حصيلة كاذبة، تخلى أخيرا عن لقبه الفخري "الكفالييري"، مشيرة إلى أنه استبق قرارا متوقعا للاتحاد الوطني لكافاييري بعد حكم المحكمة العليا بمنعه من الوظائف العمومية لسنتين.
وفي السويد اهتمت الصحف بصعود اليمين المتطرف في البلاد وأنشطة مجموعات صغيرة للنازيين الجدد ووزنهم السياسي في أفق الانتخابات البلدية التي ستجرى قريبا.
وذكرت (سبينكا داجبلاديت) بشأن الانتخابات البلدية المقبلة أن حزب السويديين قدم مرشحين في نحو 30 بلدية منها ستوكهولم وغوتنبرغ، مشيرة إلى أن هذا الحزب، الذي لا زال يحظى بشعبية كبيرة في البلدات الصغيرة، سيصعب عليه الفوز بمقاعد في المدن الكبرى.
من جانبها قالت صحيفة (داغينس نيهيتر) إن تعبئة حزب السويديين للانتخابات البلدية المقبلة هي الأقوى من نوعها، مبرزة أنه منذ دخول حزب اليمين المتطرف، بدأت تزداد شعبية هذه التشكيلة النازية وباتت تستقطب مناضلين من داخل الحزب الديمقراطي السويدي.
ونقلت اليومية عن مؤسسة إكسبو أن عدد ناشطي اليمين المتطرف في السويد ارتفع من 1824 في سنة 2012 إلى 2333 في سنة 2013، أي بزيادة قدرها 28 في المائة.
وبدورها لاحظت صحيفة (افتونبلاديت) أن السويد تعيش أكبر تعبئة للحركة النازية منذ الحرب العالمية الثانية، مذكرة بهجمات مجموعات النازيين الجدد الصغيرة مثل "كارتوب" في دجنبر الماضي حين تمت مهاجمت المشاركين في مسيرة ضد العنصرية، أو ومؤخرا بمالمو عندما هاجم النازيون الجدد المشاركين في مظاهرة نسوية.
وفي البرتغال تركز تعليقات الصحف حول دعوة الرئيس كافاكو سيلفا إلى تفادي أي توتر حزبي في أفق الانتخابات الأوروبية المزمع إجراؤها في مايو المقبل، دون أن ينسى التذكير بالسيناريوهات المحتملة للخروج البرتغال من مخططها للإنقاذ التي لا زالت تتثير نقاشات حادة.
وأوردت صحيفة (دياريو إيكونوميكو) نداء الرئيس سيلفا لرئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو وزعيم المعارضة الاشتراكية أنطونيو خوسيه سيغورو من أجل تجنب "حملة انتخالية سيئة" خلال الشهرين المقبلين قد تقوض التوافق السياسي.
من جانبها، لاحظت صحيفة (بوبليكو) أنه إذا كان سيلفا قد حاول خلال الأزمة السياسية للصيف الماضي طرح حل حكومة انقاذ وطني باقتراحه على الحزب الاشتراكي انتخابات مبكرة، فإنه لم ينجح في جمع الرجلين حول طاولة واحدة، خاصة اليوم مع اقتراب الانتخابات الأوروبية.
أما صحيفة (إي) فترى أن خطاب كافاكو سيلفا يشكل دعوة لضبط النفس حتى لا يمس ذلك بالاتفاقات السياسية في البلاد.
وحول السيناريوهات المحتملة لخروج البلاد من مخططها للمساعدة الذي سينتهي في 17 ماي المقبل أوردت صحيفة (دياريو دي نوتيسياس) أن أربعة وزراء مالية برتغاليين سابقين من بينهم فيتور غاسبار، دافعوا عن استخدام خط ائتمان احترازي عند نهاية مخطط الإنقاذ المالي.
في حين نقلت زميلتها (جورنال دي نيغوسيو) تصريحات تييكسيرا دوس سانتوس، وزير المالية السابق على عهد الحكومة الاشتراكية، التي قال فيها إن ثقل الدين البرتغالي يضع البلاد على الحافة، وهو ما يستدعي اللجوء إلى برنامج أحتياطي في هذا المجال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.