أعلن معهد "أماديُوس" عن الدورة الثالثة لمنتدى "مِيدَايْزْ 2010" التي من المنتظر أن تحتضنها مدينة طنجة من 10 إلى ال13 من شهر نونبر المقبل، إذ أفاد ذات المعهد بأنّ نقاش هذا العام سيرتكز على "دول الجنوب وموقعها بين النشأة والأزمات" بمشاركة مشاركين في اتخاذ القرار وخبراء ورجال أعمال ورواد آراء قادمين من 170 دولة عبر العالم. ويشارك ضمن دورة 2010 من "ميدَايز معهد أماديُوس" مسؤولن بارزون يتصدّرهم سلام فيّاض، الوزير الأوّل لحكومة السلطة الوطنية الفلسطينية، زيادة على مَاريا كريستينا مساعدة كاتب الدولة الأرجنتينية في حقوق الإنسان، والشيخ سيدي ديارا نائب الأمين العام للأمم المتّحدة المستشار الخاص بشؤون القارة الإفريقية، وأحمد مصدّح الأمين العام للاتحاد المتوسّطي، وفيليب فيف الشاغل لمنصب نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، رُودِي كراتسا نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، إلى جانب أسماء أخرى كريشار أتياس رئيس منتدى نيويورك وعمر موسى الأمين العام للجامعة العربية.. ويحاول المشاركون ضمن النسخة الثالثة من "ميدايزْ 2010" التفكير التجارب المفعلّة ضمن دول أمريكا اللاتينية ونظيراتها بإفريقيا وآسيا للوصول إلى صياغة نماذج حول إمكانية تحقيق تقاطعات اقتصادية، كما سيتمّ تناول مداخلات نخبوية ضمن الحكامة والتحدّيات المناخية والتنمية الدّائمة وتطوير الأداء الاقتصادي وحقوق الإنسان والإصلاحات الدستورية وحلّ الأزمات واتفاقات التعاون شمال|جنوب|جنوب، زيادة على إشكالات النزاع بالشرق الأوسط وتطورات الملفّات الطّاقية. منظّمو المنتدى العالمي ل "أماديوس" بطنجة يحاولون ضمن الدّورة الحالية الردّ على منتقدي الدورة السالفة التي استضافت المسؤولة الإسرائيلية تسِيبي لِيفنِي، إذ تُعتبر استضافة الوزير الأوّل الفلسطيني سلام فيّاض بمثابة نفي لطروحات الأصوات التي تعالت العام الماضي متّهمة المنظّمين بتشجيع التطبيع مع إسرائيل.. كما يعدّ جبرا لخواطر العديد من الباحثين والمفكرين المغاربة والعرب والأجانب الذين انسحبوا من أشغال "ميدايز2009" كاحتجاج على حضور ليفني.