تسببت الأمطار الأخيرة التي عرفها إقليمخريبكة بشكل عام وجماعة "الفقراء" بشكل خاص، في قطع الطريق القروية التي يسلكها سكان دوار فلالة بشكل نهائي، مما شل حركتهم منذ ساعات الصباح، حيث أكد أحد السكان في اتصاله بهسبريس أن "المتضررين أبلغوا السلطات المحلية بموضوع الواد، لكنهم لم يروا أية إجراءات جدية لفك عزلتهم وتصريف المياه التي قطعت طريقهم". وأضاف ذات المتحدث أن "فعاليات المجتمع المدني بالدوار قامت قبل مدة طويلة بمراسلة عمالة الإقليم والمجلس الجماعي، مطالبين الجهات المختصة ببناء قنطرة صغيرة، إلا أن المُراسلات وجدت طريقها إلى سلة المهملات عوض أخذها بعين الاعتبار"، مضيفا أن السلطات المحلية "قامت في وقت سابق بزيارة شكلية لمعاينة جانب من الطريق المُعبدة دون أن تصل إلى المسلك القروي موضوع المراسلات" على حد تعبير أحد السكان.