ظهرت ملامح الغضب على البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، بمدينة فاس، يونس مفتاح، وهو يستفسر الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي، جميلة مصلي، عما وصفه بعمليات إرهابية تقودها عصابات النهج الديمقراطي القاعدي، في جامعة مولاي عبد الله بفاس ضد الطلبة". واستنكر مفتاح، في الإحاطة علما والتي تلت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، "الممارسات الإرهابية للعصابات المتطرفة للنهج القاعدي"، واصفا إياهم "بالدواعش الجدد، دون أن يكون هناك تدخل من طرف الدولة لحماية الطلبة منهم". وتساءل البرلماني عن فريق "المصباح"، إذا كان ما تعيشه جامعة المولى عبد الله بمدينة فاس طبيعيا، وما إذا كانت تابعة للمملكة المغربية والقانون المنظم لها"، مبرزا أن السمات "الطاغية هي العنف والترهيب والتدمير، دون أن تحرك الجهات المسؤولة أي ساكن. وانتقد مفتاح، في هذا الاتجاه، استجابة الإدارة مرغمة للحوار، مع من وصفهم "بشرذمة النهج القاعدي"، في الوقت الذي لم يتم الاستجابة لطلبات الحوار للعديد من الأطراف الطلابية"، مستغربا من "وجود تعتيم إعلامي مقيت ضد هذا الواقع الحالي للجامعة". ودعا البرلماني المذكور إلى الكشف "عمن يساند هؤلاء الدواعش، ومن يقدم لهم الدعم المادي والمعنوي"، مؤكدا أن هدفهم هو "القضاء على الجامعة كفضاء للحوار والعلم والمعرفة، وإدخالها في موجة من العنف غير المنتهي". ومن جهتها تأسفت الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي، جميلة مصلي، لما آلت إليه وضع بعض الكليات بالمغرب، موضحة أن "البعض فقط يسجل حالات انفلات، لكن الجامعات المغربية على العموم تعرف أجواء عادية". "الحكومة حريصة على القانون وعدم التساهل مع كل من يقف في السير العادي مع مؤسسات التكوين والبحث العلمي"، تقول مصلي التي أكدت أن "المؤسسات الجامعية يحب أن تكون للحوار والمعرفة، ولا يمكن استغلال الحرم الجامعي لتهديد حياة الكلية". وأبرزت مصلي أن "الذي يقع في جامعة فاس يأتي في الوقت الذي بذلت فيه الحكومة مساع كثيرة على المستوى الاجتماعي لفائدة الطلبة"، مذكرة في هذا السياق "بالرفع من المنح والتغطية الصحية للطلبة".