أثار استناد الملك محمد السادس، يوم الاثنين، على عكاز طبي بيده اليمنى، وهو يقوم بإعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركب للتكوين والإدماج، بالجماعة القروية بني يخلف بعمالة المحمدية، متابعة وفضول العديد من نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب. وبدا العاهل المغربي، اليوم، بجلباب مغربي تقليدي لم تخطئه يد العصرنة، متكئا على عكاز طبي، حيث لم يمنعه ذلك من تدشين مشروع اجتماعي يروم النهوض بظروف عيش النساء والأطفال والشباب بضواحي المحمدية، وذلك في سياق مشاريع مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وقال معلقون إن عكاز الملك هو نفسه الذي سبق أن ظهر به في خلال شهر نونبر ما قبل ثلاث سنوات، وكان يمارس مهامه الرسمية كما ينبغي رغم الألم الذي كان يشعر به في رجله خلال زيارته أنذاك للناظور، بينما ذكر آخرون أن ظهور الملك بالعكاز، اليوم، هو ما يفسر تأجيل الدرس الحسني الرمضاني الذي كان من المفترض أن يلقى خلال الفترة ما بعد الزوالية. وكانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة قد أعلنت عن عن تأجيل الدرس السادس من الدروس الحسنية الرمضانية، الذي كان من المقرر أن يلقيه مولاي البشير أعمون، عضو المجلس العلمي المحلي بتمارة، بيني يدي الملك محمد السادس، بالقصر الملكي العامر بالدار البيضاء. وانهالت تعليقات العديد من رواد الموقع الأزرق بالمتمنيات للملك بالشفاء العاجل، حتى يعود إلى أنشطته وحيويته دون الاستناد على عكاز، فيما أطلق آخرون العنان لأدعيتهم من أجل أن يحفظ الله عاهل البلاد من كل سوء، وأن يداوم عليه ثوب الصحة والسلامة من كل شر".