نظمت كل من النقابة الوطنية للتعليم (فدش) ومكتب التضامن الجامعي المغربي بإقليم مراكش، اليوم الجمعة، أمام مقر المحكمة الابتدائية بعاصمة النخيل، وقفة احتجاجيةّ تنديدا بما أسمياه "ظاهرة العنف التي تطال الأطر التربوية ضربا وسبا وشتما وإهانة أمام أنظار التلاميذ، والانتهاك الخطير للمؤسسات التعليمية". المحتجون أدانوا بشدة ما وصفوه ب"انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية"، ورفعوا شعارات تضامن مع المدرسات والمدرسين بمدارس مليلية وعبد المومن وابن زيدون وابن عطية، التي عرفت انتهاكات مماثلة. ورددت جدران المحكمة الابتدائية المشار إليها أصوات المحتجين، الذين استنكروا "الاعتداء الذي يتعرض له أطر التربية والتكوين بمقرات عملهم"، وطالبوا أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بدعم المدرسة العمومية، والمساهمة في تأهيلها والنهوض بها من أجل تعليم جيد للجميع. رجال ونساء قطاع التعليم بمدينة مراكش، الذين حجوا إلى الشكل الاحتجاجي المذكور، المنظم بالموازاة مع جلسة محاكمة للأب الذي اقتحم مدرسة مليلية، عبروا عن تضامنهم مع كافة الأطر التربوية بالمؤسسة المشار إليها، وباقي زملائهم بمختلف المدارس. وحمل المحتجون كلا من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمديرية الإقليمية لوزارة بلمختار، مسؤولية مواجهة الاعتداءات التي تستهدف أمن المؤسسات التعليمية والعاملين بها، حسب شعارات صدحت بها حناجرهم.