فَر رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات في غامبيا، أليوم ومار انجاي، نحو السنغال لدواع أمنية. وقالت وسائل إعلام محلية إن أليوم، البالغ من العمر 82 عاما، والذي تعهد بعدم مغادرة البلاد مهما حدث، غادر غامبيا متوجها نحو السنغال بطلب من عائلته وأقاربه، ما قد يزيد من الخلافات بين البلدين الجارين. وسبق لمومار أن صرح لمقربين منه في وقت سابق بتلقيه تهديدات بالقتل بعدما أعلن فوز مرشح المعارضة أدما بارو في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها غامبيا بداية دجنبر المنصرم. ومن المنتظر أن تعلن المحكمة العاليا ببانجول البت في قضايا الطعون المقدمة أمامها من طرف الحزب الحاكم في 10 يناير المقبل. ويحدد الدستور الغامبي 19 يناير موعدا لتسليم السلطة للرئيس المنتخب، فيما يرفض الرئيس المنتهية ولايته، يحيى جامي، الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية، داعيا إلى إعادة تنظيمها؛ لكن رئيس اللجنة صرح بأنه لا يملك أي أساس شرعي للاعتراض على نتائج الانتخابات التي عكست آمال الشعب الغامبي في الحصول على قيادة سياسية جديدة. وتراجع الرئيس الغامبي المنتهية ولايته، يحيى جامي، عن الاعتراف بالهزيمة أمام مرشح المعارضة آدم بارو، الذي أعلنت لجنة الانتخابات المستقلة في البلاد فوزه في انتخابات فاتح دجنبر المنصرم بنسبة 45.5 % من الأصوات، مقابل 36.7 % لجامي.