علمت خنيفرة أون لاين من مصادرها ب "كروشن" أن المنطقة أصبحت بفعل تساقط الثلوج أنها معزولة عن المحيط الخارجي بفعل انقطاع التيار الكهربائي من السابعة صباحا إلى حدود العاشرة والنصف، وتعيش الساكنة ظروفا صعبة بفعل نقص مواد التموين الاستهلاكية والغاز خصوصا وأن السوق الأسبوعي لم يتم بفعل التساقطات الثلجية، كما أفادت ذات المصادر أن أهالي أيت سيدي علي واعمر قبل قليل حملوا سيدة حامل على النعش حيث باغثها المخاض إلى الطريق التي تبعد عن الدوار بحوالي 5 كيلومترات، وأمام طول المسافة وانتظار الإسعاف الذي جاء بعد طول انتظار، حيث هذه المرة كان الحظ بجانب السيدة التي انجبت في سيارة الإسعاف كما أكد لنا مراسلنا عبر الهاتف، هذا ونشير إلى أن منطقة كروشن عرفت طيلة السنة الفارطة احتجاجات متقطعة لكنها عادت بقوة ابتداء من يوم الإثنين، حيث أُغلقت المتاجر وتوقفت الحركة بالمدينة، وقد أعطت السلطة على مستوى عمالة الإقليم وعدا للساكنة لفتح حوار جاد مع الساكنة، وطالبت باختيار ممثلين عن الساكنة لتدارس مطالبهم بالرغم من أن الخصاص والهشاشة من انعدام الأطر والتجهيزات بالمركز الصحي، وإصلاح الطرق وفك العزلة عن الدواوير، نهيك عن توفير المآوي والمرافق الصحية بالثانوية... هي بالأساس مطالب بادية للعيان ولا تحتاج انتداب أشخاص معينين للحوار، اللهم إن كانت السلطات تحاول امتصاص الغضب، وتبقى الساكنة في الانتظار... ولنا عودة وباقي المستجدات.