مباشرة بعد انفضاض جموع القائمين بالحملات الانتخابية عشية يوم أمس الأحد 30 غشت 2015 من حي تيزي الميزان حتى أطلق الرعد والبرق سمفونيته مرسلا سيولا جارفة بعد أن أمطرت السماء بقوة في الحزام المحاذي لجبل أقلال وفي الأحياء المجاورة له، سيول قوية حولت المدار الطرقي القريب من سوق السبت إلى بركة مائية أتت محملة بالأتربة والأحجار، حيث امتلأت الشعبة التي تخترق حي بولحية هي الأخرى بالسيول لكن الألطاف الإلهية حالت دوت تزايدها. هذا ولم تسلم بعض المنازل والمنشآت ومنها حمام بالمنطقة من السيول إذ تحولت الأزقة إلى برك مملوءة بالوحل مما خلق رعبا حقيقيا خاصة وأن نساء اقتحمت عليهن السيول الحمام المذكور. جدير بالذكر أن الساكنة المعنية تعيش على أعصابها كل مرة تمطر فيها السماء خاصة في الصيف لما تكثر العواصف الرعدية، والخطير أن المصالح البلدية لم تكلف نفسها عناء تسريح وإصلاح مجموعة من قنوات الصرف الصحي بالمدار الطرقي القريب من سوق السبت لامتصاص السيول.