الحسين باحوار/ في تصريح نشرته خنيفرة أونلاين للسيد حشلاف لحسن الذي جند عائلته صغارا وكبارا وأبناء عمه من عائلة المسمى العيساوي للتظاهر أمام عمالة خنيفرة ، بكونهم يرزخون تحت العطش وأن قائد قيادة تيغسالين هددهم . وبما أن إسمي ورد في مقطع الفيديو فإنني أعتبرها كلها أكاذيب لا أساس لها من الصحة تهدف إلى النيل من سمعة السيد القائد الذي قام بكل ما يلزم في إطار القانون، خصوصا أنني أملك رخصة حفر البئر مسلمة من طرف وكالة الحوض المائي لأم الربيع، وما لم يعلن عليه السيد حشلاف لحسن هو أنه لا يرغب أن يرى أي شخص يستثمر في إطار مخطط المغرب الأخضر في الأراضي المجاورة، لكونه يملك بعض رؤوس الماشية يرغب في أن تبقى هذه الأراضي جرداء حتى يستفيد منها، كما أنه لم يصرح بأنه يملك أربعة آبار في المنطقة وأن العين التي يدعي أنها جفت ماهي إلا بئر قديم (أنظر الصورة المرفقة في واجهة المقال) قام بحفره شخصيا وأراد تضليل السلطات بكونها عين، كما أنه يقوم ومن معه بتشغيل محركات الآبار التي يملكونها ليلا لتفريغ الآبار من الماء ويتوجهون في الصباح إلى السيد القائد للتظاهر بأن آبارهم جفت. فكيف يعقل أن بئرا لازال في طور الأشغال أن يقوم بتجفيف عيون غير موجودة أصلا؟ وللإشارة فالعين الوحيدة الموجودة في المنطقة تسمى عين حشلاف، وهي تبعد بحوالي ثلاثة كيلومترات عن موقع حفر البئر، والغريب في الأمر أن ساكنة المنطقة والتي تعتبر من ذوي الحقوق لم يتقدم ولو شخص واحد منهم بشكاية ضد حفر البئر. كما تجدر الإشارة إلى أن المشتكين توجهوا بشكاية إلى المحكمة ويعرفون مسبقا أنها مبنية على أكاذيب واهية، لهذا يرغبون في الضغط على الجهات المعنية بطرق ملتوية لنيل مبتغاهم. وفي الأخير أود أن أخبر الرأي العام أن العدالة ستقول كلمتها وإذا كان ما يدعيه لحسن حشلاف وعائلته صحيحا فلماذا يقوم بتعبئة أفراد عائلته وتحريضهم على التظاهر إذا كان يؤمن باستقلالية القضاء؟