أفاد مجموعة من الشباب ببوجنيبة بأن رجال الدرك قاموا بزيارة لمجموعة كبيرة منهم في منازلهم للقيام بالتحريات حول عدة أمور ،الاسم الثلاثي،اسم الأب والأم،الحالة العائلية،معطل أو يعمل،نوع الشواهد وسنة الحصول عليها والمؤسسة التي حصل فيها على الشهادة. وقد أكد معظم الشباب المستجوبين بأن هذه الأسئلة في هذه الظرفية تبعث على مجموعة من التساؤلات ،هل هي في إطار حصر العدد النهائي للمعطلين ببوجنيبة؟وبالتالي العيش على أمل الحصول على العمل كما وعد المكتب الشريف للفوسفاط؟أم أن العملية ملغومة وتهدف إلى أشياء مجهولة لا يعلمها الشباب؟ وهل العملية عمت مجموع مناطق إقليمخريبكة أم اقتصرت على بوجنيبة فقط؟ هذه أسئلة مشروعة للشباب تنتظر الإجابة من طرف المسؤولين.