دخلت المفاوضات بين إدارة ريال مدريد وشركة طيران الإمارات «فلاي إيماريتس» لبيع حقوق تسمية ملعب «سنتياجو برنابيو» مرحلة متقدمة للغاية مع نهاية الأسبوع الماضي وسينتج عنها خلال أسابيع قليلة تسمية الملعب العتيق باسم الشركة بشرط ادراج اسم النادي أو الاسم الأصلي للملعب في الاسم الجديد. مصادر الصحف المقربة من إدارة الفريق الملكي «آس وماركا» فشلتا في الحصول على المزيد من تفاصيل الصفقة خاصةً تلك المتعلقة بالأمور المالية للاتفاق، وقالت آس في عددها الصادر اليوم السبت «التفاصيل المالية؟ لا شيء معروف بعد». شركة طيران الإمارات نجحت خلال الفترة الماضية في تحقيق انتشار واسع على مستوى أوروبا، البداية كانت من إنجلترا مع آرسنال ليلطق على اسم ملعب الفريق «الإمارات»، وبعد عدة أشهر أبرمت الشركة اتفاقًا مع نادي هامبورج، وانتقلت بعدها إلى باريس سان جيرمان ثم إلى ريال مدريد مؤخرًا. ونجحت الشركة في رعايتها القصيرة لقميص ريال مدريد في تسويق نفسها وبيع أكبر كم ممكن من الأقمصة ما دفعها نحو تعزيز العلاقة أكثر مع بطل أوروبا قبل سفره إلى المغرب نهاية العام الجاري للمشاركة في مونديال الأندية. ومن المتوقع تأكيد واحد من ثلاثة اسماء مقترحة للاسم الجديد لملعب سنتياجو برنابيو عقب انتهاء اجتماع أعضاء الجمعية العمومية للنادي منتصف هذا الأسبوع، والاسماء المقترحة هي: «طيران الإمارات سنتياجو برنابيو أو ريال مدريد طيران الإمارات أو طيران الإمارات برنابيو». وينوي ريال مدريد استخدام الأموال الواردة من بيع حقوق تسمية الملعب للشركة الإماراتية من أجل إجراء تحسينات على أرض الملعب والمدرجات وإضافة المزيد من الخدمات. وقد تصل قيمة بيع حقوق تسمية ملعب سنتياجو برنابيو ما بين 400 إلى 500 مليون يورو، وهذا سيساعد كثيرًا في تعديل الملعب وتخفيض ديون النادي التي تجاوزت ال600 مليون يورو.
