يعد الموسم الكروي الجديد، الذي أوشك على الانطلاق، هو الأصعب في مسيرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، سواء في برشلونة أو مع منتخب بلاده، فكلاهما يمر بأزمة طاحنة ويتعين على اللاعب الكبير أن يرسو بهما على بر الأمان. ويعيش برشلونة، في هذا التوقيت، فوق فوهة بركان، يوشك على الانفجار ،يقض مضجع ميسي نفسه كونه اللاعب الذي تحمل بمفرده مسؤولية النهوض بالفريق خلال الفترة الأخيرة. وستكون الضغوط الملقاة على كاهل ميسي في الموسم الجديد ثقيلة للغاية، فبعد رحيل البرازيلي نيما ردا سيلفا عن برشلونة، وتفكك الثلاثي الهجومي الأشهر في العالم والملقب ب "إم إس إن"، سيكون على النجم الأرجنتيني العمل على انتشال النادي الكتالوني من كبوته ،في ظل حالة التخبط وانعدام الرؤية التي يمر بها حاليا. وتعتمد جماهير برشلونة ومسؤولوه على ميسي للوقوف أمام حالة الهيمنة والسيطرة ،التي يفرضها ريال مدريد على الكرة الأسبانية في الوقت الراهن. ويبدو أن وصول المدير الفني ارنستو فالفيردي إلى ملعب كامب نو، معقل برشلونة، وهو سابع المدربين الذين يعملون مع ميسي، ليس كافيا في الوقت الحالي. و يفكر ميسي في الرحيل خلال الفترة الحالية و الإلتحاق بمدربه السابق غوارديولا بمانشستر سيتي