أصدرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالعرائش بيانا شديد اللهجة تؤكد عبره إستنكارها وإدانتها القوية لظاهرة انتهاك حرمات المدارس والإعتداء على رجال ونساء التعليم بالإقليم، كما تعلن عن تضامنها المطلق مع كافة المتضررين ضحايا هذه الاعتداءات. وفق ماذكره البيان وفيما يلي نصه: " أمام تزايد ظاهرة الاعتداءات على نساء ورجال التعليم أثناء مزاولتهم لعملهم و بداخل حرمات المؤسسات التعليمية بإقليم العرائش، اجتمع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الخميس 12 يناير 2012 بمقر الكونفدرالية لتقييم الوضع و الوقوف على خطورة تنامي الظاهرة و انعكاسها على كرامة نساء و رجال التعليم وعلى مردوديتهم، وأعلن عن إدانته واستنكاره الشديدين ل : ■ التعنيف الكبير الذي تعرض له الأستاذ محمد بوجنة، عضو المكتب الإقليمي والحارس العام للخارجية بإعدادية الساحل، أثناء مزاولته لمهامه والذي سلمت له على إثره شهادة طبية مدة العجز بها 18 يوما قابلة للتمديد. ■ الاعتداء الخطير الذي تعرض له المناضل الكونفدرالي مصطفى السني من طرف مدير مجموعة مدارس صف الطراولة و الذي نجم عنه عجز عن العمل حدد طبيا في 21 يوما قابل للتمديد. ■ الإهانة والسب و القذف الذي تعرضت له الأستاذة ربيعة هاشميون من طرف أولياء أمور تلاميذ بمدرسة الراضي السلاوي بالعرائش أثناء أدائها لعملها والتي سلمت لها شهادة طبية مدتها 8 أيام. ■ الهجوم الإجرامي الذي تعرضت له الأستاذة سارة ملوكي بعقر دارها بمجموعة مدارس المشيشي بجماعة بني عروس، والذي تسبب لها في اضطرابات صحية و نفسية بليغة. ■ الإهانة والتحقير والمس المستمر بكرامة أستاذات وأساتذة إعدادية عزيز بلال من طرف مدير المؤسسة. وإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ( ك.د.ش ) إذ يعلن عن تضامنه مع كافة المتضررين ضحايا هذه الاعتداءات، يحمل كامل المسؤولية للجهات المعنية من سلطات محلية وإقليمية وتربوية، و يدق ناقوس الخطر لتنامي ظاهرة انتهاك حرمات المؤسسات التعليمية. كما يهيب بنساء ورجال التعليم الالتفاف والاستعداد لخوض كافة المعارك النضالية من أجل صون كرامة الأسرة التعليمية"