23 يناير, 2017 - 06:23:00 تكتسي الدورة الثامنة والعشرون للقمة الإفريقية أهمية بالغة، حيث ستعرف انتخاب رئيس جديد للجنة مفوضية الاتحاد الإفريقي، كما سيتم الحسم في طلب عودة المغرب للاتحاد، بحسب ما نقلته إذاعة فرنسا الدولية على موقعها. خلال هذا الأسبوع، تنعقد الدولة العادية الثالثة والثلاثون للجنة الممثلين الدائمين، ثم اجتماع المجلس التنفيذي لوضع جدول أعمال للقمة الرئيسية التي تنعقد يوم الاثنين والثلاثاء 30 و 31 يناير. وذكر ذات المصدر، أن من بين الأعمال التي تحظى بأهمية خلال القمة الافريقية المرتقبة، هما انتخاب خلف جديد لرئيسة المفوضية نكوسازانا دلتميني زوما، والعودة المحتملة للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وأوضح أنه تم انتخاب رئيس جديد خلال القمة السابقة المنعقدة في كيغالي خلال يوليوز من العام الماضي، لكن رؤساء الدول لم يتوصلوا إلى اتفاق، حيث لم يحصل أي من المرشحين الثلاثة على أغلبية بالثلثين، لذلك فقد تم اختيار خمسة مرشحين خلال هذه الدورة. وذكرت إذاعة فرنسا الدولية ثلاثة مرشحين، قالت إنهم أوفر حظا للفوز بالرئاسة، وهم امينة محمد وزير خارجية كينيا، والدبلوماسي السينغالي عبد الله باتيلي، ووزير الخارجية التشادي موسى فاكي. وأكد موسى فاكي، أن المغرب له الحق في مناقشة باقي الدول الإفريقية، مضيفا في تصريحه للإذاعة الفرنسية، "باعتباري وزيرا للخارجية منذ عام 2008، أتيحت لي فرصة التعامل مع عدد من القضايا، خاصة في مجال الأمن والاستقرار، وقد شاركت في صياغة واعتماد جدول أعمال ل 63 دولة إفريقية". وأكد ذات المتحدث أن إفريقيا بحاجة إلى قيادة، "وأعتقد أنني أمتلك من الصفات ما يؤهلني لأكون رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي". ووأكدت إذاعة فرنسا الدولية، إذا نجح المغرب في استعادة عضويته داخل الاتحاد الإفريقي، فإنه يبقى أمامنا أن ننتظر ماذا سوف يحل بعضوية ما يسمى "بالجمهورية الصحراوية" المعلنة من طرف واحد وغير المعترف بها في الاممالمتحدة.