12 فبراير, 2017 - 02:34:00 بعدما علقت محكمة "الاستقلال" عضويتها لمدة 8 أشهر، خرجت ياسمينة بادو، عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" عن صمتها للرد بقوة، إذ وصفت ما يقوم به حميد شباط، ب "العمل الإرهابي الذي يستعمل أعضاء الحزب كدروع بشرية"، مضيفة أنه "منذ تولي حميد شباط رئاسة الحزب طيلة الخمس سنوات الأخيرة والأمور تسير بشكل سيء للغاية". وتعليقا على قرار لجنة التحكيم والتأديب داخل حزب "الإستقلال"، والتي علقت عضوية كلا من ياسمينة بادو، وتوفيق حجيرة وكريم غلاب، قالت المتحدثة إن "العقوبة التي كنا ضحاياها، تدل على دكتاتورية شباط الذي يسعى لتكميم وتكبيل بل زعزعة كل شخص لا يوافقه الرأي"، مشيرة إلى انه " تم استدعاؤنا أمام مجلس التحكيم دون سابق إنذار عن سبب هذا القرار"، مؤكدة على أنها لن تستسلم حتى يتخلى شباط عن رئاسة حزب "الاستقلال". وقالت بادو في حوار لها مع موقع "quid.ma"، إن "شباط ليس استقلاليا، لأنه ضرب عرض الحائط الثوابث الثلاث للحزب، والمتمثلة في الدين، بحيث لم يتوانى منذ بداية رئاسته للحزب من مهاجمة العقائد الدينية، ثم الملكية الدستورية، والظاهر للعيان انه لا يحترمها في جل تصريحاته، وأخيرا الوحدة الوطنية والتي هاجمها في أخر تصريح له الموجه لموريتانيا". وبخصوص تأثير تصريحات شباط حول "مغربية موريتانيا" على الحزب، قالت بادو إن "تصريحاته اساءت للمجهودات الكبيرة التي بذلها المغرب لاسترجاع مقعده في الاتحاد الافريقي، وقد قبلنا توقيع البلاغ مع محمد بوستة حفظا لماء وجه البلد وصورة الحزب". وأردفت بادو قولها إن "شباط ذهب الى حد اتهام الدولة بنية اغتياله، واتهمامها بإغتيال أحمد الزايدي وعبد الله باها، مضيفة "لا يمكن القبول بمثل هذه الاتهامات الخطيرة، بل على وزارة الداخلية رفع دعوة على شباط لا على الحزب، لان تصريحاته كانت فردية ولا تعبر ابدا عن الراي الرسمي الحزب".