رشيدة داتي المنحدرة من أصول المغربية ، وزيرة العدل الفرنسية السابقة ، ما زالت تثير الجدل في أوساط الحكومة الفرنسية ، بعد ولادتها لابنة غير شرعية في عمر ال43 ، بعودتها بقوة إلى الساحة السياسية في فرنسا ، حيث قررت ترشيح نفسها لرئاسة بلدية العاصمة الفرنسية باريس ، بانتخابات السلطات المحلية التي ستجري بعد عامين . الأضواء سلطت على الوزيرة المغربية بعد الكشف عن علاقتها مع الرئيس نيكولا ساركوزي ، في الفترة الأولى من تسلمه رئاسة الوزراء في فرنسا ، الأمر الذي أثار حفيظة الفرنسيين، الذين طالبوه بالاستقالة، وهي العلاقة ذاتها التي جعلت سيدة فرنسا الأولى "سيسيليا ساركوزي" تقرر الانفصال عن زوجها . ولكن العلاقة تدهورت بين الطرفين بعد العديد من الشكاوى التي قدمها القضاة ورجال القانون في فرنسا، حول تصرفات وقرارات الوزيرة ذات الأصول الأفريقية – المسلمة . واليوم تعود رشيدة داتي لمسرح الأحداث بعد أن قررت ترشيح نفسها لتولي رئاسة العاصمة باريس، في الانتخابات التي ستجرى بعام 2014 ، وتجدر الإشارة إلى أن الوزيرة رشيدة داتي أثارت ضجة كبيرة في المغرب بعد زيارة قامت بها لإسرائيل في قبل عامين .