عبر أغلب رواد المواقع والصفحات الاجتماعية عن امتعاضهم الشديد إزاء الإنتاجات التليفزيونية الرمضانية لهذه السنة، و اعتبروها غير مقنعة وخالية من أي حس ترفيهي ولا مُضفية لأي جو من الفرجة على العائلات المغربية في هذه الأجواء الرمضانية الخاصة. وكان أكثر ما أثار غضب عموم مرتادي "الفضاء الأزرق" هو كثرة الفواصل الإشهارية على حساب البرامج التي غابت عنها، بحسب معظمهم، "لمسات إبداعية و احترافية".
و في إطلالة على بعض التدوينات، كتبت إحدى الناشطات ساخرة: " من قال لهم أن تفاهتهم ونصوصهم السخيفة نجحت يوما في إضحاكنا حتى يكرروا جريمتهم مع كل رمضان ؟" بينما كتب آخر: " حوامضُ قوم عند قوم برامجُ". أما ناشط آخر فقد كتب ساخطا: " العياقة والبسالة والحموضة تظل العنوان العريض لبرامج رمضان في قنوات الصرف الصحي المخزنية.."
يذكر أنه في كل سنة تتصاعد حدة الاحتجاجات تجاه رداءة الإنتاج الرمضاني، بل إن كل سنة يظل السؤال مطروحا حول الأموال الطائلة التي يتم ضخها في أعمال لا تشفي غليل المشاهد المغربي؟