كشف وزير الداخلية، محمد حصاد، يومه الثلاثاء (فاتح يوليوز 2014)، أن “النصف الأول من السنة الجارية شهد تراجعا في جرائم القتل بنسبة 30 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية، حيث بلغ عددها 200 جريمة، مشيرا أنه “تم خلال سنة 2013 تسجيل 300 جريمة قتل خلال الستة أشهر الأولى”، وهي الحصيلة التي وصلت إلى 600 جريمة قتلا خلال السنة الماضية برمتها. وأضاف حصاد، الذي كان يجيب النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الأولى، أن حملة التصدي لمختلف أنواع الجريمة التي باشرتها المصالح المختصة، بأوامر ملكية، ساهمت بكثير في استرجاع الإحساس بالأمن لدى المواطنين، مضيفا بالقول “ماعرفتش واش المجرمين تخباو”.
كما أشار حصاد أن نسبة الضرب والجرح تراجعت أيضا بنسة 20 في المائة خلال نفس الفترة المذكورة، مع انخفاض في نسبة السرقة إلى 25 في المائة.
وكان الملك محمد السادس، قد أمر الوزير محمد حصاد، والوزير المنتدب لديه، الشرقي الضريس، بعقد جلسات عمل بمختلف جهات المملكة مع الولاة والعمال ورجال السلطة بمختلف أسلاكها لدراسة الوضعية الأمنية بالبلاد، بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أوفر لسلامة المواطنين وممتلكاتهم.