يتداول ناظوريون منذ أيام على شبكات التواصل الاجتماعي صورا لسيدة شقراء قيل أنها تشتغل مع مشعوذين أفارقة يعملون على إختراق حسابات الواتساب على الهواتف الذكية ، بهدف إستغلال صور أصحابها في السحر . وحذر ناشروا هذه النداءات ، مستعملي حسابات الواتساب من التجاوب مع أرقام هاتفية أجنبية مختلفة توجد على ملفاتها صور سيدة " شقراء " ، لكون هذه التقنية مجرد خدعة تستعمل لإستقطاب المزيد من الضحايا ومن ثم النصب عليهم بإستعمال طرق " الهاكرز " حيث يتم إستغلال صور من سقطوا في شراك هذه الشبكات في السحر والشعوذة . وإنتشر شريط صوتي على موقع اليوتوب ، يعود لشاب ينحدر من الناظور يدعى إبراهيم ، أكد سقوطه في شراك هذه الشبكة ، وأوضح أنه وافق على إضافة رقم " الشقراء " على هاتفه وبعده توصل بصوره الشخصية إثر تعرض جهازه المحمول للإختراق ، وأضاف بأن سحرا مسه مباشرة بعد هذه الواقعة ما أدخله في إضطرابات نفسية لا زال يتلقى العلاجات لتجاوزها . فتاة أخرى ، حذرت صوتيا مستعملي الواتساب من السقوط في هذه الخدعة ، واكدت أن شابين من إقليم الناضور تعرضا للسحر بعد تجاوبهما مع أرقام أجنبية لأشخاص مجهولين يضعون على صور ملفاتهم وجه فتاة " شقراء " . وحذر ساحر تائب من أصول سودانية ، مستعملي برامج التواصل الإجتماعي ، حيث أكد في لقاء تلفزيوني أنه بإمكان المشعوذين سحر شخص عن طريق صورته التي وضعها في على خلفية جهازه المحمول او الشبكات التواصلية مثل فايسبوك وتويتر . وقال الساحر السوداني التائب حامد موسى ، حين سئل عن إمكانية أن يتم سحر شخص عن طريق صورته في برامج التواصل، إن هذا ممكن، دون أن يشرح كيفية ذلك، لكنه ربط إجابته بما يحدث من اتصالات هاتفية مجهولة قادمة من إفريقيا أو رسائل على "واتساب" يمكن أن يشكل التعاطي معها خطراً على الشخص المستقبل لتلك الاتصالات أو الرسائل. إلى ذلك قال خبراء معلوميات ، أن هذه التقنية لا علاقة لها بالسحر ، بل الأمر يتعلق بخطوط " ساخنة " لشركات تسعى إلى الربح المادي ، حيث تعمل على إختيار عينة عشوائية من الأرقام الهاتفية وتراسلهم ، وإذا ما ربط الضحايا الإتصال بهذه الخطوط يتعرضون للنصب بعد خصم رصيدهم دون أن يدركوا ذلك .