طالب قاضي بمحكمة الإستئناف بالناظور، والمكلف بالبحث في قضية ما أصبح معروفا ب "قرقوبي زايو"، من القائد الجهوي للدرك الملكي أن يوفر لها معطيات بهوية دركيين كانا يشرفان على عملية مراقبة بالمدار الطرقي الواقع بين الناظور وسلوان وبالضبط بالمدار الطرقي تاروراث ن بوستة، وذلك يوم 23 يناير 2023. وحسب مصدر مطلع فإن هذا الطلب يأتي من أجل تعميق البحث في قضية خاصة بحجز كمية كبيرة من الإكستازي، والبحث مع الدركيين المعنيين حول المنسوب إليهما من طرف سائق السيارة. وأضاف ذات المصدر أن هذه القضية شهدت مجموعة من التطورات الجديدة، حيث تم وضع مذكرة بحث في حق سبعة أشخاص متهمين بالتورط في هذه القضية وباتت هذه القضية تشهد تطورات مهمة، حيث أَمَرَ قاضي محكمة الاستئناف بالناظور بنشر برقيات بحث في حق سبعة أشخاص متهمين بالتورط في هذه القضية التي لازالت قيد المتابعة القضائية ويتعلق الأمر، بحسب ما أوردته ذات المصادؤ، بشخصين من مدينة "زايو" أحدهما تم الاستماع إليه وإخلاء سبيله، حيث يتابع في حالة سراح. برقيات البحث في هذه القضية شملت 5 أشخاص من مدينة وجدة، بحسب مصادرنا، حيث يُعتقد أنهم الفاعلون الأساسيون في ملف الأقراص المضبوطة ب"زايو". فيما أن ثلاثة من المبحوث عنهم يوجدون حاليا خارج أرض الوطن (تركيا) باعتبارهم من مغاربة المهجر، بينما اثنان منهم يُعتقد أنهما موجودان داخل أرض الوطن. وكانت عناصر الأمن قد وضعت يدها على كمية كبيرة لتهريب 100.115 قرصا مخدرا من نوع "إكستازي" ب"زايو" كانت مخبأة داخل سيارة من نوع "ڤولسڤاݣن توران" مرقمة بألمانيا. وجاء وضع اليد على هذه الكمية النوعية إثر إخبارية تقدم بها صاحب السيارة الموقوفة، أكد فيها أنه عثر على كمية من أقراص الهلوسة داخل سيارته، وهو نفس الشخص الذي تتم محاكمته وبعد البحث والتحري أَمَرَتْ النيابة العامة المختصة بإيداع السائق رهن تدابير الحراسة النظرية، لمعرفة علاقته بالكمية المذكورة من الأقراص كما جرى اعتقال رجل سبعيني ينحدر من ميضار على صلة بالقضية. وعلم من مصادر موثوقة أنه قد تم الحكم ببراءة السبعيني في هذه القضية، بينما تم وضع سبعة أشخاص في دائرة البحث، يُعتقد أن منهم الفاعلون الرئيسيون في القضية
