كشفت صحيفة "الاسبوع"، أن مجموعات من كبار المسؤولين المغاربة، سافروا إلى باريس أين يتواجد الملك، خلال اليومين الأخيرين، مما يبعث عن الأمل، في أن تكون الأيام المقبلة حبلى بالأحداث. وذهبت نفس الأسبوعية، التي يترأسها الإعلامي مصطفى العلوي، إلى اعتبار أن السكوت الملكي في خطاب 20 غشت عن المواضيع التي تطرق إليها في خطاب عيد العرش، مقصود، لأنه- وبصيغة شبه مؤكدة- ''الانهيار المغربي على مستوى التسيير والاقتصاد والأخلاق، واستفحال عمليات النهب والسطو على ممتلكات الدولة، وعدم إنجاز مشاريع معلن عنها، كلها عناصر أضخم من أي يعلق عليها الملك في خطاب، وأن الصفحة الثانية لخطاب العرش، ستفاجئ المغاربة بمخطط يجري التحضير للإعلان عنه في خطاب افتتاح المؤسسة التشريعية خلال الجمعة الثانية من أكتوبر،وربما قبلها‘‘. وبحسب "الاسبوع" دائما، يتعلق الأمر ب ''مخطط شبه ثوري يتم عبره اعتقال مجموعة من كبار أقطاب الدولة، والأحزاب، وطرد مجموعة من الوزراء السابقين والحاليين، وإحالة أقطاب السياسيين على المحاكم، بل وربما يكون رئيس حزب التقدم، نبيل بنعبد الله، على اطلاع بأطراف هذا المخطط، لأنه وافق في إطار صفقة حبية(...) على الاستقالة المقبلة من الحكومة وقيادة الحزب، حيث يعتبر إرغام إلياس العماري على الانسحاب من الجهة والحزب، مجرد بداية لهذا المخطط، كما أن أقطابا في حزب الأصالة والمعاصرة، ستتم متابعتهم بعد القرار المنتظر لإلغاء القانون الذي صدر بضم إقليمالحسيمة إلى موقعها الطبيعي في جهة تازة يضيف ذات المصدر‘‘. والمخطط كما أوردت "الأسبوع"، أكبر وأخطر بالنسبة لرجال الدولة الذين واكبوا الأحداث في الخمس سنوات الأخيرة، بما في ذلك، متابعة مجموعة من رؤساء الجهات الذين نشرت الصحف تلميحات إلى فضائحهم. ختمت نفس الصحيفة، أن هذا المخطط، ''سيواكبه تشكيل حكومة جديدة بقيادة سعد الدين العثماني نفسه، قد يبرر خطاب ملكي إسناد وزاراتها إلى مجموعة غير حزبية من أقطاب السياسة والأحزاب والاقتصاد، حكومة سبق أن لمح إليها خطاب العرش‘‘.