في واقعة صادمة، هزت منطقة لويبو بالكونغو الديمقراطية، أقدمت جماعة "كاموينو نسابو" المناهضين للحكومة، على تعذيب صاحبة مطعم بطريقة مشينة قبل قتلها وتشويه جثتها. وفي التفاصيل، قال أحد سكان منطقة لويبو لوكالة "فرانس 24′′، إن السيدة قدمت الفاصوليا التي تحتوي على قطع من الأسماك المحلية الصغيرة. وكشف المتحدث ذاته، أن الجماعة تمتنع عن ممارسة الجنس والاستحمام وتناول اللحوم والأسماك أثناء فترة الحرب، لذلك تم معاقبتها، حيث أقدم زعيم الجماعة المتمردة يسحب امرأة من شعرها ونقلها إلى وسط المدينة لاغتصابها علنا. وقد عمد المتمردون على جلد السيدة وقطع رأسها بساطور، وشرب دمائها بعد الإعدام، بل إن بعضهم أخذ يلتقط الصور مع الرأس المقطوعة، لتُترك جثة الهالكة وابن زوجها الذي كان يساعدها في المطعم لمدة يومين في الشارع قبل نقلها إلى مقبرة محلية.