كثيرون ممن هم يحبون ادخار المال لا يجدون الطريقة الأنسب لذلك، خاصة ممن يشتكون من خلاص راتبهم الشهري في الأسبوع الأول من التوصل به.و هنا بعض الطرق التي ستساعد كل من أراد الادخار: – عدم مطاوعة النفس: إذا اشتهى الشخص شراء شيء ما فعليه ألا يشتريه لحظتها و يتمهل قليلا، لأن النفس البشرية قد تشتهي الشيء اليوم وقد ترفضه غدا. و هذه الطريقة ستجعل الشخص يستغني عن كثير من الأشياء. – سحب جميع الراتب ووضعه في المنزل: تعتبر هذه الطريقة سارية المفعول، لأنه كما قلنا النفس تشتهي كل ما وقعت عليه العين، و بطبيعة الحال عندما تكون بحوزة الشخص بطاقة سحب الأموال، فسيجد نفسه يشتري أشياء غير ضرورية، لكن إذا كانت النقود في المنزل فسيأخذ الأمر وقتا لإحضارها و هو ما سيسبب كسلا، و بالتالي سيتراجع عن شراء تلك الأشياء. – خصم مبلغ من الراتب و نسيانه إلى وقت الضرورة. على الشخص أن يلزم نفسه بسحب مبلغ من راتبه و وضعه في مكان آمن و نسيانه، و كلما اتبع الشخص هذه الطريقة شهريا سيجد نفسه قد ادخر مبلغا مهما. – وضع قائمة بالالتزامات الضرورية: في هذه الخطوة على الشخص أن يكتب قائمة بأولوياته و التزاماته مثل مصاريف: الإيجار، فواتير الكهرباء و الماء، و فواتير الهاتف، إلى جانب وضع قائمة الأشياء الترفيهية و ترتيبها حسب الأهمية و التعود على الاستغناء عن واحدة تلو الأخرى، و بالتالي سيجد الشخص نفسه قد استغنى عن القائمة الترفيهية و بالتالي ادخار ما كانت ستتطلبه من مصاريف. – تحديد الهدف: على الشخص أن يضع صوب عينيه هدف معين، فكثيرون يرغبون في تحقيق أحلامهم . ما يعني أنه وجب تخصيص مبلغ معين و وضعه في مكان آمن من أجل تحقيق ذلك الحلم، خاصة و إذا كان ذلك الهدف أو الحلم لا يتحقق إلى بملغ محدد. – التسوق بذكاء: إذا رغب الشخص في التسوق أو شراء أغراض المنزل فيجب عليه أن يتسوق بذكاء و يضع قائمة بالطلبات المراد شراؤها حتى لا تغره نفسه و يشتري ما لا يحتاج، و الذهاب إلى المكان الرخيص الذي يوفر نفس السلعة بأرخص الأسعار. – جعل معظم الطعام من المنزل: على الشخص أن يستغني قدر المستطاع عن تناول الطعام خارج المنزل وإعداده بنفسه، لكن هذا لا يمنع أن يكافئ نفسه مرة في الأسبوع بتناوله للطعام خارج المنزل بميزانية معقولة. – الصدقة: الصدقة من أسباب زيادة البركة في المال بعد الله عز وجل، و قد قال الرسول (ص) في هذا الصدد " ما نقص مال عبد من صدقة".