أفاد الباحث والمحلل السياسي، إدريس الكنبوري، أن " أمريكا التي كانت أول من طالب العالم الإسلامي والعربي بالقيام بالإصلاح الديني هي نفسها التي تمول برامج في قناة الحرة للطعن في الإسلام والمسلمين". وأوضح الكنبوري في تدوينته إلى أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها الولاياتالمتحدةالأمريكية توضح بأن" المقصود بالإصلاح الديني هو استهداف الدين من أساسه وفتح أبواب الفوضى والفتنة في العالم العربي والإسلامي". وتابع الكنبوري في تدوينته "ما يقدمه المدعوان إبراهيم عيسى وإسلام بحيري على قناة الحرة بدعم أمريكي خير دليل على نوعية هذا الإصلاح الديني المرغوب". مشيرا إلى أن ذلك "قد فتح ذلك الباب أمام كل ناعق حتى أصبح المسلم يمشي جنب الحائط لا يريد سوى السلامة". وأشار المحلل السياسي في تدوينة أخرى إلى أنه "إذا كان الإسلام دينا ودنيا؛ فإن الإصلاح الديني يجب أن يكون إصلاحا لدنيا الناس أيضا؛ بنشر العدل ومحاربة الفساد؛ وليس إصلاح الخطب والكلام الشاعري الذي لا يقدم ولا يؤخر. فالإصلاح الديني الحقيقي يبدأ بنشر العدل وإشعار الناس بالكرامة والديمقراطية والقضاء على الفساد؛ هذا السيد العظيم المبجل الذي لا يقلقه أحد".