كشف مصدر مطلع عن معطيات صادمة أدلى بها بطل قضية "السيدا" بمدينة فاس لدى مثوله أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بنفس المدينة، المتهم الذي اعتقل في الأسبوع الماضي بفيلا في ملكيته بحي بدر لم يجد حرجا في الاعتراف بكونه مصاب بمرض السيدا منذ 2009 م وأنه مع علمه بإصابته بهذا المرض الفتاك كان يمارس الجنس مع مجموعة من الباغيات وبائعات الهوى. ولدى سؤاله عن عدد اللائي نقل إليهن العدوى وعن عناوينهن أجاب المتهم بأنه لم يعد يتذكر عددهن ولا أسماءهن كما نفى أن يكون على علم بأماكن إقامتهن . وقد ارتأت النيابة العامة أن تتابع المتهم في قضية جنائية على اعتبار أن نية نقل المرض الفتاك ثابتة في حق المتهم وأن القضية ليست قضية فساد عادي ومن ثم لا يمكن متابعته جنحيا ، وهو الأمر الذي حاول المتهم نفيه حيث صرح بأنه لم يكن في نيته نقل العدوى للضحايا بعد علمه بحمله للفيروس في الديار الهولندية ، غير أن قاضي التحقيق واجهه بتدوينات له على الفايسبوك يصرح فيها علنا برغبته في الانتقام من النساء لأنهن كن سببا في مأساته وقد لاذ المتهم بالصمت ولم يجد بدا من الإقرار بالمنسوب إليه.