أفادت مصادر إعلامية بريطانية، أن البورصة الإنجليزية تعرضت لخسارة فلكية مهولة لم تشهد لها مثيل، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي بستة ساعات فقط عن إعلان بريطانيا انسحابها من الاتحاد، وهي خسائر تتجاوز كل ما دفعته بريطانيا لهذه المؤسسة الدولية في 15 سنة الماضية. وقد بدأ الانهيار في البورصة البريطانية ابتداء من صباح يوم الجمعة، حيث عرفت هذه الأخيرة كسادا مهولا وصلت نسبة خسارتها فيه إلى 125 مليار جنيه إسترليني أي ما يعادل 175 مليار دولار، وهذه من أكبر الخسائر التي عرفتها البلاد منذ التحاقها بالاتحاد ،وهي أكثر من المساهمة التي دفعتها بريطانيا لموازنة للاتحاد الأوروبي طوال 15 عاما ماضية، وبالإضافة إلى هذه الخسارة التي أصابت البورصة، فإن الجنيه الإسترليني تعرض هو الآخر لهبوط مخيف في قيمته الدولية حيث وصلت نسبت هبوطه إلى أكثر من 10 في المائة مقارنة بالدولار الأمريكي و با16 في المائة مقارنة بالين الياباني ، ومازالت هناك مؤشرات اقتصادية تؤكد أن هذه الخسارة ستتفاقم في الأسابيع القادمة جراء هذا الانسحاب المفاجئ.