فجر أربعة انتحاريين أنفسهم فجر الاثنين في بلدة القاع اللبنانية الحدودية مع سوريا، ما تسبب بمقتل ستة أشخاص واصابة 15 آخرين بجروح بينهم أربعة عناصر من الجيش اللبناني. وفي تفاصيل تفجيرات القاع، أشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إلى أنه حوالي الرابعة من فجر الاثنين شعرت عائلة المواطن طلال مقلد بحركة غريبة في محيطها، فخرج الشاب شادي مقلد لاستكشاف الأمر، وتبادل إطلاق النار مع أحد المسلحين الذي رمى باتجاهه قنبلة يدوية، هرع على إثرها الأهالي إلى المكان، وعندها فجر الانتحاري نفسه بين الجموع موقعا إصابات، وتوالت بعدها التفجيرات. من جهته، قال رئيس بلدية القاع، إن "العمليات الانتحارية وقعت داخل البلدة عند الرابعة من فجر اليوم الاثنين والقتلى من المدنيين والحزن يسود البلدة". ولم تعلن لحد الساعة أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، وتريثت المصادر الأمنية في اعطاء أي تفسير، في انتظار التحقيقات.