استنفرت العناصر الأمنية كافة أجهزتها بمدينة اليوسفية، بعد ورود إخبارية تفيد بأن حقيبة يدوية ظلت مركونة وسط ساحة محطة سيارات الأجرة الصنف الأول لساعات عديدة. وحسب تقارير إعلامية فقد انتقلت إلى عين المكان عناصر الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية وفرقة من مسرح الجريمة، وبعد تطويق المكان، بدا للوهلة الأولى آثار دم تنساب من الحقيبة و بعد فتحها كانت المفاجأة، وهي العثور بداخلها على رأسي غنم، ونصف شاة مذبوحة وبعض الأمعاء. و وفق مصادر محلية، فإن شهود عيان أكدوا للعناصر الأمنية أن الحقيبة، بقيت مركونة منذ حوالي الساعة الثانية زوالا، ولم يلمحوا صاحبها.