بعد التوجه السياسي الجديد الذي وقّع عليه أطر ونخب ومناضلو حزب البيئة والتنمية المستدامة، والمتمثل في الالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، أقام الطرفان اليوم الخميس 30 أكتوبر 2014، لقاء لتحقيق التواصل والاندماج، وتعزيز روابط التعارف، ترأسه عن حزب البيئة والتنمية المستدامة سابقا رئيسه محمد المحب، وعن الأصالة والمعاصرة عبد النبي بعيوي الذي رحب بالمكون السياسي الملتحق، ونوه بهذا الانصهار الذي يعني كما قال تقوية دينامية المجموعة الواحدة، قبل الحديث عن الحزب السياسي، ببعد العمل لخدمة المدينة، ومن خلالها خدمة الوطن ككل، وقال إن الحزب بالمفهوم العملي الميداني أصبح يأخذ معنى الأشخاص في تلاحمهم، وتوافقهم، في إشارة سياسية واضحة إلى قيمة مثل هاته المبادرات... المسؤول" البامي"، وفي ملامسة عابرة للمشهد السياسي القريب، أكد أنه تغير بتوفر النضج الكافي لدى المواطن المغربي، وهو العامل الذي يلغي حاليا إملاءات التعليمات والتوافقات التي كانت تأتي من أطراف نافذة... وبفعل هذا المعطى يضيف عبد النبي بعيوي لن تفرز نتائج الاستحقاقات المقبلة بمدينة وجدة أكثر من ثلاثة، أو أربعة أحزاب... محمد المحب، جدد التوقيع على الخطوة السياسة التي حققت اندماج مناضلي حزب البيئة والتنمية المستدامة مع مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة، وعبر عن مباشرة هذه الخطوة السياسية مع الأسرة الجديدة" بقلب واحد"، ثم عرّف بمرافقيه من المناضلين بمختلف الجمعيات، والقطاعات، والمستويات... وأكد أن التحاقهم بحزب الأصالة والمعاصرة يأتي في إطار استهداف الاشتغال السياسي في دائرة حزب متكامل، وبآليات جديدة وقوية، وقد فضلوا أن يكونوا جزء من مشروع وطني قوي، وقوة اقتراحية فيه، ثم جنودا لبلورة تطلعاته، وكذلك مؤثرين، وفاعلين، ومقوين مشروع" البام" بوجدة، وختم محمد المحب بتأكيد قدرتهم على أن يصنعوا الطموحات ميدانيا في إطار هذا الحزب، بعد أن أصبحوا كتلة واحدة...