يوجه متتبعون لعملية توزيع" قفة رمضان" بمدينة عين بني طهر، نقدا للمشرفين على العملية بالبلدية، ويرتكز الناقدون على معاناة عشرات المواطنات والمواطنين المحتاجين التي يجترونها منذ خمسة أيام، وهم يصطفون في طوابير أمام مقر المركز السوسيو ثقافي، وعلى طول مقر الباشوية بأمل التسجيل ضمن قوائم المستفيدين. المشهد يقول الملاحظون مثير للشفقة لاعتبار أن الأيام والساعات طالت على طالبي المساعدة، وأغلبهم منهوك بفعل عامل السن، وأيضا لضعف الصحة، وضغط المرض، وهو واقع فسره البعض بكونه نوعا من الإهانة في حق هؤلاء، رغم أن الأصل فيه هو استهداف الإحسان. ورأى آخرون أن في الأمر أهدافا انتخابية واضحة، بمعنى أن الاستفادة من الإعانة الرمضانية محكومة بما يصطلح عليه بالزبونية، والمحسوبية، والقرابة... وخدمة أجندا الاستحقاقات المنتظرة شهر شتنبر المقبل. العملية يقول الناقدون رصد لها غلاف مالي مقدر ب 25 مليون سنتيم من ميزانية البلدية، غير أن البادي هو" استغلالها من أطراف معينة لخدمة مصالح شخصية انتخابية صرفة، لا علاقة لها بالمصلحة العامة، وهي بالواضح حملة انتخابية سابقة لأوانها". وفي هذا الاتجاه، يشير الناقدون إلى مكتب المجلس البلدي" هذه عينة من خدمات اجتماعية يقدمها المجلس البلدي لساكنة عين بني مطهر، محمولة على المحسوبية، والقرب من أعضاء المجلس، وبعض موظفيه، لاستغلالها ورقة انتخابية من شأنها أن تعمل على تثبيت أعضاء بالمجلس هم اليوم محط انتقاد...". عين بني مطهر: الطيب الشكري