مجموعة «فاديسا المغرب» تترك مكانها لإكسيليا ستتخصص في السكن الثانوي و السياحي مجموعة «فاديسا المغرب» تتحول إلى «إيكسيليا». تلك هي التسمية الجديدة التي اختارها أنس الصفريوي لفرع مجموعته الضحى، حيث يرتقب أن تتخصص «إكسيليا» في السكن الثانوي والسياحي. و تسعى المجموعة عبر تخصص « إيكسيليا» في السكن الثانوي والسياحي إلى تمييزها عن «الضحى» التي تعمل أكثر في السكن الاجتماعي والاقتصادي و«بريستيجيا» التي أسند لها توفير السكن الفاخر. يشار إلى أن «فاديسا المغرب» التي تترك مكانها ل«إيكسيليا»، كانت تشرف على ثلاثة مشاريع رئيسية، والتي تتمثل في المحطة الشاطئية للسعيدية وأطلس غولف ريسورت بمراكش والكدية سمير بالفنيدق، غير أن «إيكسيليا» بعد توضيح توجهها قد تتوجه إلى تطوير مشاريع جديدة غير المشاريع الثلاثة التي أطلقتها «فاديسا المغرب». وسوف تستهدف «إكسيليا» السكن الثانوي، لذلك فهي سوف تتوجه للمغاربة والأجانب على حد سواء، وقد دفعت الرغبة في تسويق منتوجها في الخارج إلى الاستعانة بمكتب فرنسي استطلع رأي الفرنسيين حول نواياهم في شراء سكن بالمغرب، حيث تجلى أن ثلث المستجوبين يرغبون في قضاء تقاعدهم بالمغرب. وعلى مستوى الأسعار تشير الأخبار التي رشحت من مجموعة الضحى، إلى أن الأسعار التي سوف تعتمدها «إكسيليا»، التي يتولى إدارتها العامة، عادل شنوف، ستأخذ بعين الاعتبار المنافسة في حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث تقترح مجموعة من البلدان أسعارا أقل من تلك المعمول بها في المغرب. يشار إلى أن مجموعة الضحى تملك 50 في المائة من رأسمال «فاديسا المغرب» التي تحولت إلى «إكسيليا»، حيث كانت المجموعة العقارية المغربية قد اشترت تلك الحصة ب 1.3 مليار درهم. ويبدو أن التحول على مستوى الاسم يندرج ضمن استراتيجية تروم حصر نشاط «إيكسيليا» في السكن الثانوي والسياحي، واستحواذ الضحى على نشاط المجموعة في توفير السكن الاجتماعي الذي سوف تستهدف منتوجاته كذلك، بعد التحفيزات التي وفرتها السلطات العمومية، إلى المغاربة المقيمين بالخارج، خاصة أن المجموعة عبرت في الأشهر الأخيرة عن نيتها بناء 120 ألف سكن اجتماعي.