أثيرت مرة أخرى مطالبات بتعويض ضحايا قضية اغتصاب قس أمريكي لعدد من الأطفال القاصرين بلغ عددهم 38، قبل أن يختفي عن الأنظار حيث حل بمدينة طنجة. ووفق موقع " هيسبريس "، فإن المدعو كينيث وولتر، البالغ من العمر 35 سنة، الذي أقام الدعوى المدنية، قال إنه تعرض للاغتصاب على الأقل 40 مرة في بداية التسعينات من القرن الماضي من طرف القس المذكور. ويضيف نفس المصدر، أنه كان هو آخر ضحاياه البالغ عددهم 38 طيلة الفترة التي قضاها على رأس كنسية "سانطا-في" بين 1967 و1992. وقد طالب كينيث وولتر، بأداء القس الأمريكي مبلغ 38 مليون دولار تعويضا لفائدة ضحاياه الذين فاق عددهم 30 قاصر، وفق ذات المصدر. وكانت صحيفة "ألبوركيركي جورنال" المتخصصة في أخبار مدينة سان فرانسيسكو قد أكدت أن بيدوفيل أمريكي كان قسيسا سابقا مطلوب للعدالة الأمريكية منذ سنوات التسعينات يقيم حاليا بمدينة طنجة ويعيش حياة طبيعية بها. وأضافت ذات الصحيفة أن البيدوفيل "أرثر بيرولت" يعيش في مدينة البوغاز منذ سنوات طويلة ويعمل كأستاذ في المركز الامريكي للغات والمدرسة الانجليزية، وهو ما أكده ذات المركز بعد أن كان قد نفى في الأيام الماضية، حيث اعترفت إدارة المركز اللغوي بعمل المعني بالأمر في المؤسسة وقالت إنها تلقت الأخبار ب "صدمة"، مضيفة أنه من تلقاء نفسه قام بإطلاع الإدارة على التهم الموجهة إليه وتم الاتفاق على تقديم استقالته٬ وهو ما تم تأكيده في اجتماع عاجل يوم السبت 7 ماي 2016. وبينما تم التأكد أن وضعية آرثر القانونية "جيدة" مع السلطات المغربية أكدت "البوركيركي جورنال" أن "آرثر" فر من الولاياتالمتحدة في شتنبر 1992، وبعد ذلك بأيام رفعت ضده قضايا تتعلق بالاعتداء الجنسي على 7 أطفال، ثم سرعان ما ارتفع عدد الضحايا بعد انتشار الفضيحة في وسائل الاعلام.