تم مساء الأحد تسليم السلط بين عبد الله غلام الرئيس السابق للجنة المؤقتة للجامعة، و فوزي لقجع الرئيس الجديد الذي انتخب رسميا بالاجماع ، ورغم أن الاغلبية طالب ببقاء غلام لنزاهته ،و للاستفادة من خبرته في مجال التسيير، إلا أنه أصر على مغادرة الهرم الجامعي ،بعدما صرف المستحقات المالية لجميع العاملين و المتعاملين مع الجامعة. و تراكمت الديون على الجامعة عقب تجميد حسابها البنكي، بعد خرق القانون في جمع نونبر الماضي، الذي عرف تجاوزات و تصرفات لا رياضية، سجلت كوصمة عار في جبين كرة القدم المغربية . من جهة أخرى، فان المكتب الجامعي الجديد الذي يرأسه فوزي لقجع، شكل ثلاث لجان، للنهوض بشؤون الكرة ، الأولى تهتم باختيار و التفاوض مع المدرب الذي سيتم التعاقد معه لخلافة رشيد الطاوسي، والثانية تضع استراتيجية واضحة تهتم بتأسيس العصبة الإحترافية، أما الثالثة فالهدف منها وضع تصور خاص بالعصبة الخاصة بالهواة. وحسب مصادر مطلعة فإن اللجنة الأولى ستتشكل من محمد بودريقة ونور الدين البوشحاتي ومحمد جودار، حيث ستتواصل مع جميع الفعاليات القريبة من المنتخب الوطني من مدربين ولاعبين قدامى، وستهتم بدراسة السير الذاتية للمدربين الذين يرغبون في قيادة المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، على أن يقدموا تقريرهم للمكتب الجامعي قبل الحسم في اسم الربان الجديد، الذي يجب أن يكون رجلا للمرحلة الجديدة. تجدر الاشارة الى أن الدولي السابق يوسف روسي مرشح لشغل منصب داخل اللجنة التقنية.
