قال المدير المؤسس لملتقى “فيزا فور ميوزيك”، إبراهيم المزند، إن هذه التظاهرة أصبحت تشكل محطة مهمة بالنسبة لمهنيي الموسيقى خاصة في القارة الافريقية، وموعد لا محيد عنه في مذكرة مدراء الأعمال والإعلانين الفنيين. وأبرز المزند، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه النسخة من الملتقى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 22 إلى 25 نونبر الجاري، تعرف حضور حوالي 1200 مهني ضمنهم فنانين وحرفيين قدموا من 85 دولة، مضيفا أن اللجنة استقبلت في هذه الدورة أكثر من 1045 ملف ترشيح لفرق موسيقية اختارت منهم 50 فرقة من افريقيا، ومنطقة الشرق الاوسط والهند وأمريكا اللاتينية. وأكد من جهة أخرى أن هذا الملتقى ساهم في لقاء عدة فرق من آسيا وأروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية للتسويق لموسيقاهم وشكل فرصة لهؤلاء الفنانين للإلتقاء بالمنتجين ومدراء المهرجانات في العديد من الدول، مضيفا أن المهرجان ساهم في تطوير مجموعة من المشاريع التي شاركت في دورات سابقة وواكبها إلى غاية نجاخها في الساحة الفنية. وشدد على أهمية “فيزا فور ميوزيك” لدوره الفاعل في الترويج للموسيقى البديلة بافريقيا والشرق الأوسط وتشجيع المواهب الصاعدة في هذه المنطقة، وتوفير فضاء ملائم للتبادل الثقافي. وأعرب المزند عن رغبته أن يدرك الجمهور الأهمية القصوى لهذا المشروع ودوره الاقتصادي والثقافي والمساهمة في تعزيز اليات اشتغاله، معربا عن أمله في أن يتكرس هذا المهرجان كمنصة أساسية لإبراز آخر الانجازات على الصعيد الوطني والدولي. وتستمر فعاليات النسخة الرابعة من ملتقى “فيزا فور ميوزيك” المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس (22-25 نونبر الجاري)، بعروض فنية بمسرح محمد الخامس وقاعة النهضة، وبسفينة (داو)، لمجموعات موسيقية جاءت من كل أنحاء العالم، بالإضافة لدورات تكوينية وورشات تدريبية لفائدة الموسيقيين الشباب. ويهدف هذا الملتقى إلى النهوض بالموسيقى الافريقية وموسيقى الشرق الأوسط عبر العالم، وتعزيز إشعاع الموسيقية الخاصة بهذه المنطقة على المستوى الدولي، والمساهمة في تنمية القطاع الثقافي الوطني، وكذا في تحسين ظروف الفنان داخل دول الجنوب، فضلا عن تعزيز الروابط الثقافية (شمال-جنوب) و(جنوب-جنوب).