عرف مستودع الأموات بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة زوال يوم الجمعة الأخير حركة غير عادية وارتباكا واضحا لمختلف المصالح الطبية وكذا في صفوف حراس الأمن وباقي العاملين بمستودع الأموات، جراء البحث عن جثة امرأة اعتقد الكل أنها اختفت في ظروف غامضة من المستودع حيث لم يتم العثور على أثر لها، وكانت مفاجأة الباحثين عن الجثة غريبة وصادمة في آن واحد لما علموا أن المرأة لا زالت على قيد الحياة وأنها حية ترزق وكونها غادرت المستشفى في اتجاه منزل أسرتها لإصابتها بنصف شلل دماغي أو ما يصطلح عليه لدى العامية « العروسة » . وكانت المرأة البالغة من العمر حوالي 54 سنة الحاملة للإقامة رقم 36-36-085 قد دخلت المستشفى يوم 21 دجنبر ، قبل أن تغادره وهي ميتة على الورق ، وتحمل في ملفها الطبي شهادة الوفاة رقم 13-13موقعة من طرف الدكتور المشرف على علاجها يوم 23 دجنبر الحالي في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، تفيد أن وفاتها جاءت نتيجة إصابتها بسكتة قلبية .