– متابعة: بلغت نسبة أشغال إنجاز مشروع الميناء البحري العسكري، بجماعة القصر الصغير، أزيد من 80 في المائة، وفق ما أعلن عنه عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة والمكلف بإدارة الدفاع الوطني. وأضاف لودي خلال جلسة لمناقشة قانون المالية 2015، أن الميناء العسكري البحري الذي أعطيت انطلاقة أشغاله من طرف الملك محمد السادس، في مارس 2008، سيكون جاهزا مع مطلع السنة المقبلة، بعد أن كان الموعد المحدد لجاهزية المشروع هو سنة 2010. ويعتبر الميناء العسكري المتواجد بجماعة القصر الصغير بإقليم فحص أنجرة، أول قاعدة عسكرية بحرية مغربية من نوعها في حوض البحر الأبيض المتوسط، وسيشكل قاعدة لرسو السفن التابعة للبحرية الملكية التي تتولى حماية الساحل الشمالي للمغرب. كما سيشكل المرفأ الجديد حجر الزاوية في التغطية البحرية التي تقوم بها البحرية الملكية بمضيق جبل طارق بالمنطقة المتوسطية وذلك بفضل موقعه الاستراتيجي الهام على الواجهتين الأطلسية والمتوسطية وكذا بحكم قربه من المركب المينائي طنجة المتوسط، علاوة على ما سيتوفر عليه من بنيات تحتية حديثة. ويعكس مشروع الميناء الجديد، الذي يعتبر ثمرة شراكة بين إدارة الدفاع الوطني ووزارة التجهيز والنقل ووزارة الاقتصاد والمالية، بغلاف قيمته مليار و 390 مليون درهم، رغبة الملك محمد السادس في تحديث وعصرنة وحدات البحرية التابعة للقوات المسلحة الملكية وخصوصا في مجال التجهيزات وتحسين ظروف العيش.