سلطات سبتة تستعين بكاميرات طائرة لرصد هجمات المهاجرين

كشف كاتب الدولة والشؤون الامنية الاسبانية، خوسي انطونيو نييتو، أن السلطات الامنية بمدينة سبتة المحتلة، ستعتمد خلال المستقبل القريب على الكاميرات الطائرة المتحكم فيها عن بعد، من أجل مراقبة حدود المدينة.
وجاء تصريح، خوسي أنطونيو نييتو، خلال زيارة له عقب محاولة الاقتحام التي قام بها المئات من المهاجرين السريين لحدود سبتة صبيحة أمس الجمعة، والتي أدت إلى دخول حوالي 500 فرد منهم إلى المدينة.
وأضاف نييتو في تصريحه لوسائل الاعلام الاسبانية، أنه سيتم الاعتماد في المستقبل القريب بسبتة على التكنولوجيا لصد هجمات المهاجرين السريين على حدود سبتة والمحتلة وعدم الاعتماد الكلي على التعاون المغربي في هذا الجانب.
وأشار في هذا السياق، أنه من بين الوسائل التكنولوجية التي تعتزم السلطات الامنية الاسبانية بالحدود استخدامها، هي الكاميرات الطائرة التي ستكون مهمتها مراقبة تحركات المهاجرين السريين عن بعد والاستعداد لهجماتهم.
وتأتي هذه القرارات الجديدة من أجل تحصين حدود سبتة المحتلة، بعد تمكن حوالي 1000 مهاجر سري من اقتحام الاسيجة الحدودية لسبتة في أقل من شهرين خلال محاولتين كبيرتين قادها المئات من المهاجرين السريين، اخرها كانت صبيحة أمس الجمعة.
ويعمد هؤلاء المهاجرون إلى الهجوم جماعة على الاسيجة الحدودية مستخدمين سلالم وحبال لتسلق تلك الاسيجة، والدخول في مواجهات مع عناصر القوات المساعدة المغربية والحرس المدني الاسباني في وقت مبكر، وهو ما يؤدي إلى نجاح دخول العشرات منهم.