في الوقت الذي بلغت فيه احتياجات المقاولات في مجال التشغيل، نحو 80 ألف شغل على المستوى الوطني، يتوقع أن تساهم المشاريع المبرمجة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بنحو 18 في المائة من حاجيات التشغيل الوطنية. جاء ذلك ضمن دراسة أنجزتها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات "أنابيك"، وتوخت رصد اتجاهات وآفاق سوق الشغل بمختلف مناطق المملكة. وهمت هذه الدراسة، القطاعات الواعدة التي توفر أكبر عدد من فرص العمل للباحثين عن الشغل على المستويين الوطني والجهوي، والمهن الأكثر استقطابا على صعيد جهات المملكة، وكذا احتياجات المقاولات في مجال التكوين التعاقدي من أجل الشغل. وحسب نتائج هذه الدراسة، فإن 45 في المائة من المناصب سجلت على مستوى القطاعات الصاعدة، كقطاع السيارات وصناعة الطيران والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال وترحيل الخدمات، في حين حددت الحاجة إلى التكوين التعاقدي من أجل الشغل في 10 آلاف و288 منصب، منها 30 في المائة على مستوى جهة الدارالبيضاءسطات. وأشارت إلى أنه من المتوقع أن توفر مشاريع الاستثمار المبرمجة بجهة طنجةتطوانالحسيمة 18 في المائة من فرص الشغل على المستوى الوطني، تليها جهة مراكشآسفي ب 15 في المائة، وجهة فاسمكناس ب 14 في المائة. وفي ما يخص جهة الدارالبيضاءسطات، فقد أفادت الدراسة أن قطاعي التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال وترحيل الخدمات يحتلان صدراة القطاعات الأكثر حاجة للكفاءات بنسبة 37 في المائة، متبوعين بقطاعي السيارات وصناعة الطيران (19 في المائة)، والتجارة والتوزيع (12 في المائة).