ذكر موقع "هبة بريس" أنه تم طردت شبيبة العدالة والتنمية "محسن ع "، الكاتب الإقليمي للشبيبة بسيدي قاسم، بعدما تحرش بمشاركتين في الملتقى الثامن للشبيبة الذي انعقد الأسبوع الماضي بطنجة، وحسب إفادات من كواليس المؤتمر أن "ع" اتصل هاتفيا بإحدى المشاركات، ودعاها إلى تناول وجبة في أحد الأماكن العمومية كمقدمة لأشياء أخرى كان يخطط لها، لكنها رفضت طلبه مما حذا به إلى الاتصال بمشاركة ثانية عرض عليها نفس الأمر لكنها لم تكتف برفض الطلب ولكنها رفعت الأمر إلى والدها الذي لم يكن سوى أحد القياديين في حركة التوحيد والإصلاح بسيدي قاسم الذي قام بدوره بإخبار الجهات المسؤولة داخل الحزب، خصوصا أن ابنته أحدثت فوضى عارمة في الملتقى قبل أن يحضر أعضاء الكتابة الوطنية للشبيبة الذين قاموا بالاستماع إليه قبل اتخاذ قرار طرده. وفي تطور ملحوظ للملف قررت عائلات عدد من المشاركات في الملتقى رفع دعوى قضائية ضد كاتب شبيبة العدالة والتنمية بسيدي قاسم، وقالت المصادر إن قيادات حزبية سعت إلى التدخل من أجل طي الملف ومنع وقوع فضيحة قد تهز دواليب الحزب، موضحة أن ما حصل أكد وجود ممارسات غير أخلاقية تحدث داخل الحزب الإسلامي، والتي غالبا ما يتم التستر عليها. وقالت المصادر إن إصرار إبنة القيادي في حركة التوحيد والإصلاح على فضح الملف، تسبب في حالة من الإحراج، ودفع مسؤولين في الحزب إلى التدخل، موضحة أن بعض الأطراف حاولت جاهدة الدفاع عن المتهم بالتحرش الجنسي لكن دون جدوى خصوصا بعدما ثبت صحة ادعاءات الفتاتين. ووصفت المصادر ما حصل بالفضيحة الكبرى التي ستهز أركان حزب بنكيران الذي يدعي الفضيلة والعفة والدفاع عن القيم الأخلاقية، وقالت المصادر إن حزب العدالة والتنمية كان عليه أولا تنظيف عتبة بيته قبل أن يقرر تنظيف بيوت الآخرين، موضحة أن حزب بنكيران يسعى في كل مرة إلى التستر على فضائح المنتسبين إليه
