نفت مصادر أمنية، وقوع عملية اختطاف لفتاة قاصر بحي بنكيران (حومة الشوك) بمدينة طنجة، يوم 16 يوليوز الحالي، عكس ما تم نشره في مقال سابق على طنجة نيوز، وعكس ما جاء على لسان والدة الفتاة عبر تصريح بالفيديو. وقالت نفس المصادر، أن السيدة المشار اليها في المقال والمدعوة يمينة بنعطشة، تسكن بحومة الشوك، هذه الاخيرة وبعد ان هجرها زوجها وكذلك ابنتها الكبرى اصبحت تعيش رفقة الابنة الصغرى متنقلة عن طريق الكراء من منزل لاخر، وتعيش ظروفا نفسية و اجتماعية ومادية جد صعبة وتعيش على اعانات المحسنين . وتعود وقائع الحادثة الى وقت سابق حيث تقدمت السيدة بشكاية ضد زوجها متهمة اياه باغتصاب ابنتيها داخل المنزل، حيث تم تقديمه الزوج امام المحكمة من طرف الشرطة القضائية بني مكادة بتاريخ 07/12/2015 ، حيث تم الحكم ببراءة الزوج من المنسوب اليه. وأكدت نفس المصادر، أن الزوج مباشرة بعد هذه الواقعة هجر السيدة المشتكية وبعدها بوقت قصير تبعته ابنته الكبرى، حيث كانت تدعى في الحي انه تم اختطافها لتتصل بها وتؤكد الفتاة انها بخير وتعيش مع والدها حسب شهادة الجيران . نفس سيناريو البنت الكبرى يتكرر مع البنت الصغرى لهذه السيدة، لكن هذه المرة بتسجيل شكايتين في الموضوع لدى محكمة استئناف بطنجة بتاريخ 18/07/2016، حيث إستمعت الشرطة القضائية لبني مكادة للشاكية في محاضر رسمية وفق تعليمات النيابة العامة التي صرحت بتعرض ابتها للاختطاف بحومة الشوك نهارا واكدت انه لا يوجود لديها شهود في الحادثة بالرغم من تصريحها بان الواقعة حدثت بحي يعرف اكبر كثافة سكاني بمدينة طنجة، كما ان الابحاث القضائية لازالت جارية في الموضوع وتركز على البحث عن العنوان الخاص بزوجها الذي هجرها.، فيما أكدت هذه السيدة عبر تصريح مصور أن أب الفتاة متوفي !! و بالرجوع لأرشيف للدائرة الامنية ال10 نجد ان هذه السيدة سبق لها وان سجلت شكاية تمت معالجتها في وقت سابق وتتعلق بشكاية بالعنف تعرضت له من طرف صاحب المنزل الذي تكتريه، حيث تم الاستماع اليها، كما قامت الشرطة القضائية بالاستماع لصاحب المنزل الذي صرح بانه لم يتعرض لهذه االسيدة بالعنف وانها لم تعد تسكن لديه منذ مدة طويلة وان ما صرحت به مجرد افتراءات لاغير وأكد ذلك بتصريحات عدد من الشهود (جيران السيدة الشاكية) والذين اكدوا ان هذه السيدة منذ ان هجرها زوجها اصبحت تعيش في وضعية نفسية صعبة وتقوم بأفعال غير طبيعية داخل الحي، فقامت الدائرة الأمنية باطلعت النيابة العامة على الابحاث والتي امرت بتقديم القضية في شكل معلومات قضائية. وأضافت نفس المصادر، أن واقعة الاختطاف غير صحيحة، وكذلك كل التصريحات التي قالتها والدة الفتاة عبر الفيديو.
