ذكرت المساء في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر أن شخصا توفي نتيجة إصابته بمرض "الكوليرا"، وسط تكتم شديد من طرف السلطات الصحية المسؤولة بالمدينة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن المستشفى عاشت حالة طوارئ قصوى بعد أن اكتشف الأطباء وجود حالة إصابة بهذا الداء المصنف في دائرة الأوبئة الخطيرة.
مما اضطر معه، إلى إدخال الشخص المصاب إلى مستودع الأموات بالمستشفى المذكور، بعد أن تعذر عليهم إيجاد غرفة خاصة لإيوائه.
وعلم أن الشخص المصاب بالكوليرا من ضواحي زاكورة، وأن الطاقم الطبي الذي تكفل بفحصه، لم يتمكن من التعرف على هويته، نظرا لعدم توفره على أوراق شخصية ثبوتية.
من جهة أخرى، نفت مصادر من وزارة الصحة أن يكون المريض الذي استقبلته المستشفى الجهوي ببرشيد مصاب بالكوليرا، وقالت، إنه كان مصاب بإسهال ناتج عن تسمم غذائي.