خرج الزنديق علي دومان المعروف بالمرابط، لكثرة مرابطته في حصون المخابرات الإسبانية والجزائرية، بصورة مفبركة تتكون من وجه جلالة الملك محمد السادس وجسد عدو المغرب اللذوذ معمر القذافي، وقال متهكما على من تدور الدوائر، ابن الزنا علي المرابط الذي ولدته أمه من شخص مجهول بعدما وقع في بطنها اثر خيانة زوجية مع اسباني، لجأ منذ سنوات إلى إسبانيا ليتحول إلى عميل للمخابرات في مدريد، وكذلك تابعا للبوليساريو والمخابرات الجزائرية، تحول إلى مهرج في مسرح لا يتفرج فيه إلى من ترتعد فرائسهم من سماع كلمة المغرب، خصوصا في الجارة الجزائر التي ما فتئت تختلق الأكاذيب والتلفيقات من أجل منع الثورة في بلادها وتصديرها إلى المغرب دون جدوى. علي المرابط معروف بأنه لقيط و ابن زنا، و الحكومة الإسبانية ماتزال تحتفظ بالحالة المدينة الحقيقية لوالده الحقيقي الذي كان عاملا اسبانيا في شمال المغرب. وهناك وقع ما وقع عندما كانت والدته تفتح له كل الأبواب بما فيها المحرمة شرعا، و لأن المهمة التي يقوم بها الآن لايمكن أن يتحملها سوى ابن زنا فقد وجدت اسبانيا ابنها غير الشرعي الزنديق بين بقايا الأزبال ومخلفات القاذورات.
ولأن ولد الزنا ينفذ بلا هوادة أوامر أسياده في الجزائروإسبانيا، وتعليمات ولي نعمته الأمير مولاي هشام، فقد فبرك تلك الصورة بشكل يدعو إلى الإستفزاز خصوصا أنه يعرف أكثر من غيره أنه لا علاقة بين جلالة الملك محمد السادس والطاغية الذي كان المرابط نفسه أحد خدامه، خاصة في علاقتهما معا بالبوليساريو، وقد تظهر حقيقة كبرى مفادها أن المرابط كان يساهم مع كل العملاء الآخرين في زعزعة استقرار البلد، بعدما قبل طواعية تجنيده مقابل ما يحصل عليه من أموال، الغريب في الأمر أن المرابط يعتقد أنه زعيم فعلا لحركة 20 فبراير، وأنه قد يصبح وزيرا للمغرب، والحقيقة أن الرجل مصاب كما هو حال كثير من المرضى في هذا العالم العربي بتضخم الأنا، كما أن اصله كإبن زنا وغير شرعي و لقيط لن يقبله المغاربة الشرفاء.
علي لمرابط ولد الزنا يعتقد أنه المهدي المنتظر الذي سيخلص الكون من كل شروره، ولا أعرف لماذا لم يضع المرابط صورة بوتفليقة في جسد القذافي، والجواب أنه لا يستطيع ذلك وإلا انقطعت عنه تلك "البزولة" التي يرضع منها لبن الخيانة والغدر، المسخوط والمنبوذ من كل المغاربة، فضل نزع مغربيته وتحول إلى عميل يشتغل لدى رؤسائه في الجزائروإسبانيا، وينفذ أوامر عبد العزيز من أجل زعزعة استقرار المغرب، لكنه في كل مرة يفشل في أحلامه، ويتحول إلى أحمق يضرب الناس بالحجارة.
ابن الزنا وهو يضع صورة مركبة، عليها وجه جلالة الملك محمد السادس وجسد القذافي، جعله يكشف عن حقده الحقيقي وحقد من يقفون الى جانبه و يمدونه بالمؤن، بل وجعل كل المغاربة يشعرون بالغضب، ليس فقط لأن الصورة تقول عكس الحقيقة، ولكن لأنها مست شخص جلالة الملك الذي يجب أن يكون موقرا، ويبدو أن المرابط يريد أن يصنع لنفسه صورة الزعيم والبطل القومي الذي لا يقهر، لكنها صورة كاذبة تنم عن ضعف شخصية المرابط وانحطاط مستواه الفكري والثقافي والأخلاقي وضبابية أصله وتأكيد زنا أمه في غيبة أبيه إن كان له أب أصلا، لأنه ليس هناك رجل عاقل يبيع بلده مقابل حفنة من الدولارات، ووهم كاذب بزعامة لن ينالها أبدا.
لقد توقع السلكوط المرابط أن حركة 20 فبراير يمكن أن تشكل خطرا، لكنه نسي أن الحركة أو ما تبقى منها ليست سوى ذراعا من أذرع العدل والإحسان يحركها المعتوه عبد السلام ياسين في الإتجاه الذي يريد وكيفما يريد ، كما أن ابن الزنا يعيش وهما كبيرا سيستفيق منه لا محالة، وهو خائف لا يلوي على شيء بعدما تنبذه المخابرات الجزائرية التي ستتأكد أن كل مؤامراتها ضد بلدنا وضد شعب أبي مثل الشعب المغربي ستذهب سدى.