دعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي عين رئيسا للحكومة أمس من قبل صاحب الجلالة، جماعة العدل والإحسان المحظورة إلى مراجعة موقفها السياسي. بعدما تابعت الكيفية التي تمت بها انتخابات 2011، التي وصفها بنكيران، بأنها أنزه انتخابات عرفها المغرب، مخاطبا في السياق ذاته، الجماعة: "هكذا يجب أن يفهم العدل والإحسان أن البلاد تغيرت اضطرارا وليس اختيارا، ومن الأفضل أن تنخرط للمساهمة في الإصلاح من داخل المؤسسات، عوض البقاء خارجها".
وأكد بنكيران، في ندوة صحفية عقدها الأحد الماضي لتقديم نتائج الحزب في انتخابات 25 نونبر بالمقر المركزي للحزب بحي الليمون الرباط، أن حزبه متقارب مع جماعة العدل والإحسان، التي يتزعمها الشيخ عبد السلام ياسين، بما أن لهم نفس المرجعية الإسلامية، لكنه يختلف معهم لكونهم يقاطعون الانتخابات ويرفضون المشاركة في الحياة الحزبية، ويعملون من خارج المؤسسات.