بمناسبة الذكرى ال 15 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه المنعمين، تفضل جلالته بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، المعتقلين منهم والموجودين في حالة سراح،المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 13 ألف و218 شخصا. وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل والحريات بهذا الخصوص:
" في غمرة الأفراح والمسرات ، يخلد الشعب المغربي الذكرى الخامسة عشر لاعتلاء صاحب الجلالة عرش أسلافه الميامين.
وفي ظل الحرص المولوي لجلالته على إدخال السعادة على كافة فئات الشعب المغربي ولا سيما منهم السجناء، ولاعتبارات إنسانية ترمي إلى تحفيزهم على الاندماج وعودتهم السوية إلى رحاب المجتمع كأفراد فاعلين، تفضل سيدنا المنصور بالله، فأصدر أمره السامي المطاع بالعفو المولوي الكريم على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح وعددهم 13 ألف و 218 المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة ، من بينهم 119 شخصا لاعتبارات إنسانية وهم كالآتي:
* المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وذلك على النحو التالي :
- العفو مما تبقى من العقوبة لفائدة 12 ألف و 226 سجينا
- التخفيض مما تبقى من العقوبة لفائدة 681 سجينا
- تحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة 5 سجناء
* المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 306 شخصا على النحو الآتي:
- العفو من العقوبة الحبسية لفائدة 83 شخصا
- العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 28 شخصا
- العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 15 شخصا
- العفو من الغرامة لفائدة 180 شخصا.
حفظ الله مولانا أمير المؤمنين بما حفظ به الذكر الحكيم وأيده بعزه وكلل مبادراته النيرة ومساعيه المتميزة لبناء مغرب الغد الزاهر بالنصر والتوفيق وبمزيد من الرقي والرخاء ، تحت قيادته الرشيدة ، وأقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وشقيقته الأميرة الجليلة للا خديجة، وشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد أسرته الملكية الشريفة إنه سميع مجيب ".